مرض الهاشيموتو Hashimoto...ما هي أعراضهُ؟ كيف يمكن معالجتهُ؟ - الجزء الثاني
مرض الهاشيموتو Hashimoto...ما هي أعراضهُ؟ كيف يمكن معالجتهُ؟ - الجزء الثاني تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
تحدثنا في المقال السابق عن مرض الهاشيموتو وأعراضه، وعن الأساسيات التي يجب الاهتمام بها في غذاء الشخص المصاب بهذا المرض، وسنتابع في هذا المقال...
3) يوجد نظام غذائي يسمى Auto Immune Protocol Diet:
البروتوكول الغذائي لمرضى |المناعة الذاتيّة|.
أي يكون لدينا مرض مناعي، أتبع له أسلوب تغذية معين، فيه بروتوكول معين.
فأراقب الأغذية التي أتناولها على فترة معينة، وأسجل ردة فعل جسمي على المادة التي أتناولها.
مثلاً: أحاول لمدة ثلاث أيام ألا يكون لدي اختلاف كبير في الأطعمة التي أتناولها.
للإفطار خبز أسمر أنتبه هل مع غلوتين، أو خالي من الغلوتين وأضيف له لبنة وزيت زيتون.
الغداء، أختار مادة أساسيّة تكون بروتين فقط دجاج أو فقط لحوم لمدة ثلاثة أيام.
وللعشاء أيضاً أن يكون متشابه.
بهذه الطريقة أستطيع قراءة العلامات التي يعطيها جسمي لأنواع الغذاء المختلفة.
وأصنع بروتوكول معين على |نظام غذائي| معين يلائم المرض المناعي الذي أعاني منه.
هذا البروتوكول نجح مع العديد من الأشخاص، وتثبت الدراسات أنّه الأنجح في تقليل الأعراض التي يشعر بها الشخص المصاب بالهاشيموتو.
4) الأمراض المناعيّة دائماً تكون مقرونة مع مستويات التهاب عالية في الجسم.
لذلك، يجب فحص |بروتين الالتهاب| عند الشخص المصاب بمرض الهاشيموتو. وغالباً يكون عالي عند المصابين بهذا المرض.
لذلك يفضل أن نركّز في تغذيتنا على الأطعمة التي تقلل من المشاكل الالتهابية، والتي تشمل:
|الأعشاب الطبيعيّة|، والنباتات وجذور النباتات، مثل جذور الكركم، أو جذور الزنجبيل، التي تحتوي زيوت فعالة وفوائد غذائيّة، تؤدي لتقليل مستويات الالتهاب والتخلّص من الجذور الحرة التي تؤدي لتآكل الخلايا الصحيّة، وفي نفس الوقت تعطينا فائدة في التقليل من الأعراض التي يشعر بها مريض الهاشيموتو.
إضافةً الى ذلك يجب الابتعاد عن السكر الذي يعتبر مادة تهيج الجسم، وتحفّز الالتهابات في الجسم.
الابتعاد عن النشويات الأوليّة، والتركيز في الغذاء على |الأغذيّة الطبيعيّة|.
فكلما ابتعدنا عن الوجبات السريعة والأغذيّة المصنّعة المليئة بالمواد الحافظة والملونات واستبدلناها بالنباتات والأعشاب الطبيعيّة كلما كانت النتيجة أفضل، وبشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من أمراض ومشاكل التهابيّة.
ظهور الأمراض المناعيّة
auto immune diseases
مرض الهاشيموتو Hashimoto...ما هي أعراضهُ؟ كيف يمكن معالجتهُ؟ - الجزء الثاني
تصميم الصورة: وفاء مؤذن
غير معلومة السبب، أي نحن لا نعلم ما الذي أدى لحدوث هذا المرض.
لكن بشكل عام بسبب التنوعات العديدة بالأغذية الموجودة في يومنا هذا، وإضافة العديد من المواد الحافظة، والملونات، والمنكهات، والمواد التي تحافظ على الطعام لفترة أطول، والمواد التي تحافظ على مظهر الأطعمة،.. أي نحن نجد المادة الأساسيّة التي نتناولها تكون مكوّنة من ثلاث مواد غذائيّة أساسيّة على سبيل المثال، والمكونات والإضافات عليها أكثر من 15 مادة من ملونات، الى مواد حافظة للطعم،..
كل هذه المواد تعتبر مواد كيميائيّة. هذه المواد والتي نحن باستمرار ندخلها الى أجسامنا، جهازنا المناعي يحاول أن يحاربها، وجهازنا الهضمي يحاول أن يتخلّص منها.
لذلك، للأسف تؤدي لمشاكل غير معلوم ما هو سببها في الجسم، ونحن نطلق عليها اسم |الأمراض المناعيّة|.
لكن يمكننا أن نجزم أنّ الغذاء ونمط الغذاء يشارك بنسبة 70% في هذا الموضوع.
ختاماً، يجب علينا الانتباه لأنواع الأطعمة المختلفة التي نستهلكها، ومكوناتها، والتركيز في غذائنا على المصادر الطبيعيّة والطازجة والتقليل من الأغذية المحفوظة، لتعود نتيجتها بالخير على صحتنا.
دمتم سالمين وعافاكم الله من كل مرض🌸🌸
إن أعجبكم المقال شاركوه مع أصدقائكم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك