مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/27/2021 10:35:00 م

 تأثير العبوات البلاستيكية على جسم الإنسان

تأثير العبوات البلاستيكية على جسم الإنسان
تأثير العبوات البلاستيكية على جسم الإنسان
تصميم الصورة رزان الحموي
 أكدت الدراسات العلمية وجود رابط مباشر بين الأطعمة المغلفة  والأواني البلاستيكية ، وخطر كبير  بالإصابة بسرطان الثدي.

البلاستيك في حياتنا 

- تشكل| المواد البلاستيكية| من حاويات وأغلفة،  جزءا كبيراً من العصر الحديث،

 لكن في المقابل هو الخطر الأكبر المهدد للحياة البرية و لاستقرار المناخ على الكوكب، بل أصبحت تشكل خطراً على صحة الإنسان ، حيث أنه يشرب المياه من زجاجة بلاستيكية و يتناول الطعام ضمن علب بلاستيكية.

 حقيقةً ، الإنسان لا يحتاج إلى العمل في مصانع البلاستيك ليأخذ الضرر من المواد الكيميائية الضارة المتطايرة، فاستخدام البلاستيك ضمن المعامل والتعرض المباشر للمواد الكيميائية ، كمثل مادة "بيسفينول" (Bisphenol)، والمواد الفثالاتية تتسبب في ارتفاع نسبة  خطر الإصابة بأمراض عديدة أهمها أمراض القلب والسرطان والأوعية الدموية عند  الإنسان.


 البلاستيك في أمعائنا : 

يشكل الهواء والغبار والماء مصادر مهمة  محتملة للتعرض لمكونات البلاستيك السامة،  فالأطعمة والمشروبات مسؤولة أيضاً عن أكثر التعرض البشري  لمادة البيسفينول،

 لكن أكثر ما يخيف| خبراء التغذية| وصول تلك المواد إلى عينات بول 93% من أشخاص تبلغ أعمارهم 6 أعوام فما فوق، 

هذا ما  كشفته دراسة  أجرتها المراكز العلمية   للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

وقد أشارات الدراسات بأن تغليف المواد الغذائية بالبلاستيك يشكل المصدر الرئيسي لتعرض الإنسان لمادة البيسفينول، هي مادة كيميائية صرحت عنها وكالة |حماية البيئة| الأميركية "إي دي سي" (EDC) موقفاً لعمل الغدد الصماء و يسبب اضطرابات شبيهة باضطرابات هرمون الأستروجين،

 حيث توجد في زجاجات المياه والألعاب ، وأغلفة الطعام المتعددة والمشروبات، و أيضاً أدوات المائدة البلاستيكة.

- تتحلل مادة البيسفينول سريعاً جداً  و تنحل في الطعام و ذلك بمساعدة الحرارة والأحماض و أيضاً المواد القلوية، يحدث ذلك خلال مراحل تحضير الطعام وتخزينه،  تم العثور على البيسفينول في كل بقعة تدخل في النظام الغذائي ، وتسبب تلك المادة في تكاثر |الخلايا السرطانية| وإن كانت مع جرعات أقل مما تعتبره |إدارة الغذاء والدواء |الأميركية "إف دي إيه" (FDA) آمناً للاستهلاك البشري .


 كيف تحمي نفسك من هذه الآثار السلبية :  

 نعلم  أنه من المستحيل الابتعاد عن جميع المنتجات البلاستيكية بشكل نهائي ، يمكنك استخدام أقل كمية ممكنة من البلاستيك بخطوات بسيطة و سلسلة ، بالأخص  إذا كان أحد أفراد الأسرة رضيعاً أو امرأة حاملاً :

1- وضع الأطعمة والمشروبات في أدوات المطبخ الزجاجية أو الخزفية أو المعدنية التي تحوي على طبقة المينا أو الفولاذ المقاوم للصدأ قدر المستطاع ،

وأيضاً  فعل هذا مع الأطعمة الساخنة، ربما تؤثر ارتشاح الملوثات من البلاستيك بدرجة عالية على درجة حرارة السائل أو ، أكثر من العمر المقدر  للحاوية.

2- اجعل بيدك قنينة ماء زجاجية أو فولاذية ممتلئة بمياه الصنبور ، حاول من تقليل  كمية الأطعمة المعلبة  وكمية الحليب الصناعي المعلب الذي يتناوله أطفالك ،

 قم بشراء زجاجات الرضاعة للأطفال يُكتب  عليها "خالية من مادة "بي بي إيه" (BPA)- بيسفينول".

3- لا تقوم  بتعبئة زجاجات المياه والصودا التي اشتريتها ، ولا تجعل مشترياتك الغذائية معرضة لأشعة الشمس أو الحرارة.

 4- قم بالإنتباه  للأرقام  على علب البلاستيك ، فرقم (1) و(3) ذلك يعني تحذير من وضع تلك العبوة لأطعمتك ، وعادة ما نراه على عبوات المنظفات، 

يمكنك أخذ  العبوات برقم (2) و(4) و(5) عند حاجتك الكبيرة للمنتج.

5- استخدم الورق المقاوم للرطوبة عوضاً من الغلاف البلاستيكي، والإكثار من استخدام الأوعية الزجاجية والخزفية ضمن المايكروويف،

6-  قم بشراء  شنطة قماشية أثناء التسوق عوضاً من أكياس البقالة، وتجنب  وجود أي مصادر للبلاستيك بجانب طعامك.

دمتم بخير وسلامة أنتم وأطفالكم 

💙تحرير: أحمد القادري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.