أهمية الغذاء في تحسين الحالة النفسية
أهمية الغذاء في تحسين الحالة النفسية |
كثيرٌ من الناس يتغير مزاجهم تبعاً للفصول قد يتغير للأسوأ في الشتاء، بسبب البرد و مغيب الشمس المبكر أو للأفضل في الصيف مثلاً وأيضاً يتغيّر تبعاً لأنواع الأغذية فهي تلعب أيضاً دور هام جداً في تغيير المزاج، قد يصل للإصابة بالاكتئاب أو الوصول لأعلى درجات |الطاقة و النشاط|.
هل يجب تناول السكريات في حال انخفاض معدلات السعادة؟
نجد أن كثير من الناس حين تشعر بالحزن أو بالإحباط تعتمد في أطعمتها على| النشويات| المليئة بالسكر كالخبز الأبيض والمعجنات والفطائر، وبالتالي تأخذ كميات كبيرة من السكر الذي يرفع بدوره |الدوبامين| و |هرمونات السعادة| الأخرى،
حيث أن الكربوهيدرات المكررة هذه سترفع نسبة |الأنسولين| في الدم، وتحسّن المزاج بصورة مؤقتة لكن سرعان ما ينخفض بعدها ليعود المزاج لحالته العادية تدريجياً.
لذلك يجب أن نركّز على الأغذية التي تحتوي على| البروتين| و النشويات غير المكررة ونستغني عن السكريات،
و سنستعرض منها :
الشوفان:
يُعد اختيار ممتاز لوجبة الفطور بسبب قيمته الغذائية العالية، وبنفس الوقت لا يسبب ارتفاع سكر مُفاجىء لأن امتصاص الجسم له غير سريع، فيُحسّن المزاج بشكل تدريجي و مستقر.
هناك نوعين من الشوفان
|الشوفان الأبيض| المعلّب العادي
و شوفان الحبّ الكامل.
و قد نتناوله مع الحليب، الشاي، أو عن طريق بسكويت الشوفان الممزوج مع الزبيب أو التفاح أو جوز الهند.
الأوميغا 3:
يتواجد الأوميغا ثري في السمك، أو التونا بشكل أساسي و ينصح بتناوله مرتين في الأسبوع، لكن بسبب عدم قدرة معظم الناس على توفير السمك أسبوعياً قد نستعيض عنه بمكمل غذائي
حيث| خلايا الدماغ| ستون بالمئة منها دهون، فكل ما أعطينا الخلايا الدماغية الدهنية مصدر غذائي لدهن جديد تتجدد هذه الخلايا و تعمل على إعادة ضخ الدوبامين و السيروتونين (هرمونات السعادة)، بالتالي تساهم في تعديل المزاج، ورفع الطاقة بالجسم.
الشوكولا والمثلجات:
دائماً ما يتم تصدير صورة نمطية خاطئة عن احتياج الجسم لهذه الأغذية، عند الشعور بالحزن و التعاسة، لكن ذلك يعتمد على نوعية الأغذية هذه.
فتناول الشوكولا كاملة الدسم المشبعة بالدهون تعمل على إيقاف إفراز هرمونات السعادة فسرعان ما ينخفض المزاج نحو الأسوأ.
الأصح أن نلجأ للشوكولاتة الداكنة أو السوداء التي تحتوي على نسبة كوكا عالية، بكمية ٤٠ غرام مكعبين تقريبا أي ٢٥٠ سعرة حرارية وهي نسبة عالية نوعاً ما .
زيت جوز الهند :
تثبت الدراسات أن |زيت جوز الهند| يعطي الشعور بالراحة والسعادة، حيث يتم استخدامه على الجسم بتدليك الرقبة و الظهر به ببطء، للحصول على رائحة مميزة و استرخاء و بالتالي ارتفاع هرمونات السعادة.
في النهاية
لابُدّ أن نُذكر بأهمية التعرض لأشعة الشمس في ساعات الصباح الأولى للحصول على كمية كافية من فيتامين D المهم جداً في التأثير على التقلبات المزاجية.
راجين من اللَّه لكم دوام الراحة و السعادة و الاستقرار النفسي🌸🌸🌸
إن أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك☺️
بقلمي دنيا عبد الله
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك