المايكرويف يسبب السرطان!!! هل هذا صحيح؟! - الجزء الثاني
المايكرويف يسبب السرطان!!! هل هذا صحيح؟! - الجزء الثاني تصميم الصورة: رزان الحموي |
-ما هو الفرق بين الفرن العادي، و المايكرويف ؟
في الأفران العاديّة، التّسخين يحدث عن طريق نقل الحرارة، هذا يعني أنّ الطّعام ينضج من الخارج للدّاخل، أمّا في |المايكرويف|، ولأن الأشعة تخترق الطّعام، فنلاحظ أن الطّعام ينضج من الداخل للخارج، وإن السّرعة كبيرة ــ كما تحدثنا منذ قليل ــ فنلاحظ أن عمليّة النّضوج تحدث بشكل متساوي.
-ماهي ميّزة أشعّة المايكرويف؟
إنّ الميّزة الجيّدة في |أشعة المايكرويف|، أنها لا تُمتص من قبل البلاستيك والزّجاج والسّيراميك، لكنّها ــ وبسبب أنها تعكس الفلذّات ــ حاذر أن تضع ألمنيوم في المايكرويف، أو أن تنسى وجود ملعقة في المايكرويف، لأنّها من الممكن أن تشتعل.
-هل المايكرويف مفيدة، أم أنها تسبّب السّرطان ؟
لا يوجد بحث موثّق علميّاً يثبت أن المايكرويف يسبّب السّرطان، ولكن حدث تضارب أقاويل من حيث كونها نافعة أم ضارة من خلال وجهتي نظر.
-ماهي وجهتي النّظر التي حدث جدال بينهما حول كون المايكرويف نافع أم ضار ؟
إحدى الدّراسات قالت، إن الطّبخ وبشكل عام يقلل القيمة الغذائيّة للطّعام بشكل عام بنسب معيّنة، وليس فقط المايكرويف، فمثلاً، الثّوم يحوي على مركبات الكبريت، التي تعتبر فعّالة جداً ضد السّرطان، فتسخينه في فرن عادي يدمر فائدتها عند الطّهي لمدة 45 د، أما وضعه في المايكرويف فيدمرها في 60 ثانية فقط ، وفي دراسة أخرى قالت أن الطّهي بالمايكرويف يدمر 97 بالمئة من |مضادات الأكسدة| الموجودة في البروكلي، مقارنة ب66 بالمئة عند الغلي بالماء، أيضاً فيتامين ب12 الموجود في اللّحوم ومنتجات الألبان، يقل بنسبة 30 إلى 40 بالمئة عند تسخينه في المايكرويف، كما أن تسخين الأمهات لحليب الأطفال الرضّع في المايكرويف، يعتبر إجراء خاطئ، لأنه يقتل البكتيريا المفيدة الموجودة في الحليب.
-هل ينصح التّسخين بالمايكرويف بأواني بلاستيك ؟
لا ينصح بذلك، لأنّها من الممكن أن تكون مواد مسرطنة، وخصوصاً لو أن البلاستيك من المواد التالية :
1-bpa
2-polyethylene terpthalate (PET)
3-benzene
4-toluene
5-xylene
-هل الطبخ في المايكرويف يِؤدي إلى تسمّم الطّعام؟
نعم، من الممكن ذلك، لأن درجة الحرارة في المايكرويف لاتصل إلى الدرجات العالية، كما في الأفران العادية ،وبالتالي لن تقتل |الميكروبات| و|البكتيريا| الضارة كالموجودة باللّحم مثلاً .
شكّل المايكرويف ثورة في عالم الطّهي، لسرعة وسهولة استخدامه، بالإضافة لقدرة مستخدميه على استعمال أواني متعددة ،دون اللجوء لتلك المخصّصة للحرارة، ولكن هل يا ترى هذا سيكون كافي من أجل تفضيله ؟ وهل سيحافظ على |القيمة الغذائية| للأطعمة التي تسخن عن طريقه؟ كل هذا والعديد من التساؤلات الأخرى، سيتم طرحها في الجزء الأخير من المقالة ،لنتابع سويّة قراءة ما تبقى من هذا المقال المميّز ،والغني بالمعلومات القيمة، هيا بنا .
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك