المايكرويف يسبب الســرطان!!! هل هذا صحيح؟! - الجزء الثالث
المايكرويف يسبب الســرطان!!! هل هذا صحيح؟! - الجزء الثالث تصميم الصورة: رزان الحموي |
في الجزء الأخير من المقال، قمنا باختزال النتائج المبنية على أساس علمي موثق بدراسات عالمية، لنقدم الفائدة والمتعة سويّة تابعو معنا في هذا المقال، الحقائق العلميّة حول مخاطر المايكرويف واستخداماته، وكيف من المفترض أن يتمّ بناء وجهات النظر الخاصة بنا ،هيّا بنا ....
-الحقائق العلميّة حول مخاطر المايكرويف واستخداماته
-من المعروف أن الأطعمة التي تحوي نسب عالية من البروتين تخرج بالتّسخين مادة تسمى ب( hca) التي لها ارتباط بالسّرطان، وفي دراسة نشرت على صحيفة "jornal of food processing and preservation" أثبتت وبالمقارنة بين القلي، والشّوي، و|المايكرويف|، أن المايكرويف يخرج هذه المواد بصورة أكبر، مقارنة مع بقيّة أساليب |الطهي| ، كما أنه هناك دراسات أخرى، لها رأي مختلف وتقول، أن المايكرويف صحي أكثر من طرق الطبخ الأخرى، ففي دراسة قامت بها جامعة "هارفرد" تم التأكيد على أن أي أسلوب طهي يتم بشكل سريع، يحافظ على العناصر الغذائية داخل الطعام،
وبالتالي المايكرويف يعتبر صحي أكثر، إذا تم استخدامه لمدة قليلة، بالإضافة إلى أن ال (fda) علقت على الموضوع قائلة: أنّ التسخين السريع في المايكرويف، صحي مقارنة بباقي طرق الطبخ التي تأخذ الكثير من الوقت، بحيث يحافظ الطعام على قيمه الغذائية بشكل أكبر
-هل الإشعاعات التي تنشأ عن المايكرويف، تعتبر ضارة؟
إن |الإشعاعات| الصادرة عن المايكرويف تكون 5mw/cm2 على بعد 5 cm من سطح المايكرويف، وهي أشعة غير ضارة، ومن غير الممكن أن تسبب بأي أذى .
-بعض الدّراسات أصرت أن المايكرويف أفضل من القلي والغلي، لأنه في الغلي المواد النافعة تنتقل إلى المياه، والأمر ذاته في الزيت، فالدراسة قامت على دراسة 20 نوع من الخضار، أثبتت أن المايكرويف يحافظ على |مضادات الأكسدة| الموجودة فيهم، أكثر من أي طرق أخرى في الطبخ .
-في نهاية المقالة :
يمكن القول أنه عند تضارب الأقاويل حول شيئ معين حاول التقليل منه قدر الإمكان حتى يتم قطع الشك باليقين حول صحته .
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، حافظو على صحتكم قدر الإمكان، واتبعوا |الطرق الصحية|، الأقرب للطبيعة ، والتي نالت إجماعا على صحتها قدر الإمكان، الحياة قصيرة، فلنعيشها بصحة ومتعة وإنجاز ،يخلد ذكرانا على مدى الأزمان ، فالثورة العلمية التي لحقت بها الثورة الصناعية، ومن ثم التكنولوجية، كان لها الفضل في تغيير واجهة واتجاه العالم الحديث، ومن الضروري كي نكون جزءاً من هذا العالم، أن نواكب التطور، ولكن بشكل هادف، وكشركاء لا كمجرّبين أو متفرجين، لذلك يصحّ القول أن الحداثة ورغم أهمية مواكبتها، لا يجدر إهمال صحتنا، والأهم تجنب سلبياتها، والعمل على الاعتماد على البدائل الصحية، التي تزودنا بالصحة والقوة ،لمواجهة صعوبات الحياة ومخاطرها ...ولنكون مستعدين على الدوام للعطاء .
ودمتم بألف خير
بقلمي ميس الصالح ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك