ما هي الأسباب الرئيسية و الواضحة لفقدان الذاكرة؟ تصميم الصورة : وفاء مؤذن |
ربما قد يكون |فقدان الذاكرة| هو عادة من ضمن الأعراض التابعة لمرض الخرف، إلا أنه في الواقع ربما قد يحدث لوجود عدة أسباب أخرى مختلفة، و متنوعة، إذ أن فقدان الذاكرة ليس بالضرورة هو معناه الإصابة بالخَرَف.
و على الرغم من أنه أحد تلك المؤشرات المبكرة التي تثبت الإصابة بهذه الحالة المرضية التي تصيب معظم الأشخاص في سنٍ ما من عمرهم.
وقد يُعد داء| الزهايمر| ذاك هو السبب الأكثر شيوعًا الذي يدل على الإصابة بالخرف بشكلٍ تدريجي لدى معظم كبار السن، إلا أنه في الحقيقة يوجد هناك حالات أخرى و هي التي قد تسبب الإصابة بالخَرَف،
كما أن هناك بعض من تلك الأعراض الدالة على الخرف قد يمكن علاجها، و لكن ذلك بالطبع يعتمد على سبب الرئيسي للإصابة به.
سوف نستعرض هنا عدداً من أبرز تلك الأسباب التي ربما قد تساهم في حدوث المعاناة من موضوع| النسيان |و فقدان الذاكرة أيضاً.
- أسباب فقدان الذاكرة، و النسيان
١- النوم القليل:
إن من المعروف أن النوم الجديد أو الكافي يقوي الروابط بين خلايا الدماغ، و أنه هو ذاك الأمر الذي قد يساعد على عملية التذكر خلال المدى البعيد، و بالتالي فبالتأكيد أنه قد يصعب عليك تذكر الأشياء إذا لم تنم جيداً أو لم تنم بالمطلق، و كما أنه أيضاً سوف يكون من الصعب عليك تخزين معظم الذكريات في حالة شرود عقلك بسبب قلة النوم.
لذلك نَم على الأقل ثماني ساعات في كل ليلة، و احرص على أن تمارس الرياضة بصورة يومية، و أن تتجنب تناول مادة الكافيين في وقت متأخر خلال اليوم، فهذا بتأكيد سوف يؤثر سلباً.
٢- تناول الأدوية المهدئة:
أنه يمكن لتلك الأدوية المهدئة، و تلك الأدوية التي تتناولها لكي تساعدك على النوم أن تضعف من ذاكرتك، و ربما قد يكون هناك الأثر ذاته لغالب لأدوية الأخرى، أي مثل الأدوية التي تنظم ضغط الدم، و تلك المضادات للهيستامين و أعراض الاكتئاب، و غيرها أيضاً، وقد تختلف ردات الفعل باتجاه هذه الأدوية من شخص إلى الآخر.
لذلك، ينبغي عليك أن تقوم في استشارة الطبيب عند شعورك في أي مشاكل ضمن الذاكرة، أو في حال حدوثها معك عند قيامك في تناول دواء جديد.
٣- أمراض السكريّ:
بعتبر المصابون بهذه الأمراض هم في الواقع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة في مثل هذه المشاكل المتعلقة في الذاكرة، أي بما في ذلك مرض الخرف، حيث يؤدي الارتفاع في سكر الدم إلى إتلاف معظم الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ، أو بحالة أخرى عندما يرتفع |الأنسولين|، فأنه سوف يضر بخلايا الدماغ.
و قد يرى العلماء أن يمكن إبطاء عملية تدهور الذاكرة، و ذلك بتجنب الإصابة بالسكري أو محاولة السيطرة عليه على الأقل.
٤- تأثير الجينات:
إن الجينات هي التي تساعد في تحديد متى و كيف يمكن أن تبدأ ذاكرتك في الضعف، و ما إذا كنت شخصاً مصاباً بالخرف أم لا، و قد يبدو أن تلك الجينات هي من الأسباب المهمة في بعض أنواع، و أسباب الخرف، و ربما مهمة أكثر من غيرها، و ذلك لأن الجين هو الذي سوف يؤثر على عمل الذاكرة لدى الشخص ، و ربما قد لا يكون له تأثير في الشخص الآخر.
٥- التقدم في العمر:
إن معظمنا يعلم أن ضعف الذاكرة يتفاقم مع تقدم الفرد في العمر، و إن هذا هو ما قد يُسمى بشكلٍ علمي (الخرف)، و قد يؤثر ذلك بصورة خاصة في الحياة اليومية.
حيث إن أعداد الأشخاص المصابين بالزهايمر قد يتضاعف ، في كل خمس سنوات بعد أن يصبح الشخص في سن 65، و بالطبلع فإن جيناتك هي التي تلعب دوراً رئيساً في ذلك الأمر، و لكن لا داعي للخوف، فمع النظام الغذائي، و مع التمارين الرياضي، و البقاء ضمن الحياة الاجتماعية الأفضل، فإن تلك الأعراض قد يندر حدوثها.
أعتقد أنك لازلت متشوقاً للتعرف على المزيد من تلك الأسباب، و كيفية تجنبها أليس كذالك، فمن منا لا يحب أن ينعم بذاكرة قوية مدى الحياة؟
لذلك ابقى مستمراً في قراءة الجزء التالي حيث سوف تقرأ معلومات هامة سوف تدهشك.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك