تعرف على كيفية تشخيص الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي من النمط بي مخبرياً
تعرف على كيفية تشخيص الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي من النمط بي مخبرياً تصميم الصورة : رزان الحموي |
لنتعرّف على بنية الفيروس أولاً :
يتألف الفيروس من طبقة خارجية سطحية تسمى Hepatitis B surface antigen واختصاراً تدعى HBsAg ، تحت الطبقة السطحية نجد الغلاف والذي يسمى Hepatitis B Envelope antigen واختصاراً HBeAg .
تحت طبقة الغلاف نجد طبقة أخرى تسمى Hepatitis B core antigen واختصاراً HBcAg ، ثم في مركز| الفيروس| نجد الأنزيم المسؤول عن استنساخ الDNA والذي يدعى DNA بوليميراز ، وإلى جانبه |الحمض النووي| الفيروسي وهو من النوع المضاعف .
والآن لنفصل في معنى كل واحد منها من الناحية التّحليلية :
إن أول تحليل يطلب هو HBsAg وهو التحليل الذي يشخص الإصابة بالفيروس ويطلب في اختبارات ما قبل الزواج أو التقدم لوظيفة ما .
ففي حال كانت نتيجته سلبية هذا يعني عدم وجود الإصابة بالفيروس ، وفي حال كانت إيجابية فالإصابة قد حصلت وننتقل بعدها لإجراء التحليل الثاني .
التحليل الثاني هو لمستضد الغلاف HBeAg ، ففي حال إيجابيته هذا يعني أن قابليته لنقل العدوى عالية ، وأنه ناشط أو سينشط قريباً .
ويستدل على نجاح العلاج أو قابلية المرضى للعلاج بتحوله من الإيجابي إلى السلبي .
أما ثالث نوع هو الHBcAg ولا نستطيع إجراء تحليل له لعدم توفره في المصل وتواجده في |الخلايا الكبدية| .
هذه كانت هي المستضدات الخاصة بالفيروس ، فهل يوجد أجسام مضادة لها ؟
إن لكل نوع من المستضدات أجسام مضادة خاصة به ، ولنبدأ HBsAb ، ففي حال كونه إيجابياً و نسبة تواجده أكثر من 10 وحدة دولية لكل ميللي ليتر هذا يعني حالتين .
إما أنه غير مريض ونال اللقاح الخاص به وهذا يعني أن اللقاح أدى فعاليته ، أو أنه كان قد مرض مسبقاً و تم شفاؤه فتظهر إيجابية أيضاً .
في حال كانت سلبية فإنه أيضاً لدينا عدة تفسيرات :
الغير مريض الذي لم يأخذ اللقاح أو أخذ اللقاح ولكنه لم يعطِ فعالية .
أو المريض فهو في بداية إصابته أو أن إصابته مزمنة .
أما HBeAb فإن إيجابيته تدل على أن احتمال نقله للعدوى قليلة ، كما أن تحوله من السلبي للإيجابي هي أحد أهداف العلاج .
بالنسبة للHBcAb فإن له نوعين .
فإن كان من النوع IGM هذا يعني أن الإصابة حديثة ، وفي حال كان من النوع IGG فإن الإصابة قديمة أو مزمنة .
كيف نتأكد من فعالية العلاج لهذا الفيروس ؟
نجري PCR لتعداد الدنا الخاص بهذا الفيروس ، فيكون العلاج فعالاً في حال كانت نسبته أقل من 5 وحدة دولية لكل ميللي ليتر .
أيضاً اختبارات |وظائف الكبد| والتي يجب أن تكون بحدودها الطبيعية للتأكد من فعالية العلاج .
يمكن إجراء خزعة للكبد أيضاً ، واختبار تحول الHBsAg من الإيجابي للسلبي كدليل على فعالية العلاج .
وفي الختام ، تأكد من نيل اللقاح الخاص بالتهاب الكبد من النمط B ودمتم بصحة وعافية .
نرجو الإفادة.......
بقلمي شهد جلب
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك