مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/27/2021 10:48:00 ص

 شلل العصب الوجهي والآثار الذي يخلفه على الجسد والوجه

شلل العصب الوجهي والآثار الذي يخلفه على الوجه والجسد
شلل العصب الوجهي والآثار الذي يخلفه على الوجه والجسد
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
*التهاب العصب الوجهي ..العصب السابع..

شلل مفاجئ في نصف عضلات الوجه اليمنى أو اليسرى، وتحدث في أي عمر. 

سببه التهاب العصب الذي يغذي عضلات الوجه بعد عدوى فيروسية، أو التعرض للهواء البارد، أو سبب مناعي، أوقد يكون مرافق لمرض عام مثل |السكري|، أو مصاحب للسمنة والحمل. 

*ماهي أعراض التهاب العصب الوجهي؟

1) ضعف في عضلات نصف الوجه 

2) صعوبة في الابتسام، وإغلاق العين، ورفع الحاجب.

3) جفاف في العين، وتراجع في كمية اللعاب المفرزة.

*متى يتوجب على المريض مراجعة الطبيب؟

كلما كانت المراجعة أبكر.

*ماهو سبب جفاف العين عند إصابة العصب الوجهي؟

بقاء العين مفتوحة، بسبب عدم القدرة على إغلاقها، بسبب إصابة العضلة المغلقة للعين. 


*إلى أي نقاط تكون موجهة |النبضات الكهربائية| المستخدمة في علاج شلل العصب السابع؟

إلى سبعة عشر نقطة هي مواقع |العضلات| التي يعصبها هذا العصب إضافة الى النقطة التي ينشأ منها. 

*ماذا  عن العلاج الدوائي؟

الكورتيكوستيروئيدات

وفي معظم الحالات يكون سبب التهاب العصب الوجهي السابع هو إصابة تالية لمرض فيروسي، فيكون العلاج مضاد فيروسات. 


*هل هناك علاقة بين الاكتئاب وشلل العصب الوجهي؟

الكثير من الدراسات أثبتت وجود العلاقة بين |الضغط النفسي| وشلل العصب الوجهي.


*هل نستخدم الكمادات الدافئة أم نستخدم الباردة قبل المساجات؟

بالطبع الكمادات الدافئة لأنها تزيد التروية الدموية للوجه والعضلات. 


*بالنسبة للتمارين المدخلة ضمن العلاج الطبيعي كم عدد المرات التي يفضل تكرارها في اليوم الواحد؟ 

يفضل تكرارها قدر الإمكان (خمس مرات.. عشر مرات.. 

*ومن الطبيعي أن يشعر المريض بثقل وتعب في الوجه بعد ممارسة هذه التمارين لساعة أو ساعتين أو حتى ثلاث ساعات. 

*كيف يمكننا تجنب الإصابة بشلل العصب الوجهي؟

1) نتجنب قدر الإمكان الانتقال بين مكانين مختلفي الطقس (بين تيارات هواء باردة وتيارات حارة ). 

2) التزام طرق الوقاية من |الإصابة الفيروسية| وإذا حدث يجب مراجعة الطبيب مباشرة.

3) تجنب التعرض للهواء البارد أو الشمس. 

4) مرهم لجفاف العين .


*أما عن العلاج اذا كانت الحالة طويلة الأمد فهو ليزر، أو أمواج فوق صوتية لتقليل الالتهاب. 

أو أخذ العلاج الدوائي. 

أما عن العلاج الطبيعي فهو نبضات كهربائية على كل عضلة من| عضلات الوجه| ومساجات بحسب تعليمات الطبيب، وتمارين كل منها لمدة عشر ثوان بترتيب معين حسب الإرشادات لشد مجموعة عضلات وهي :

الرقيبة.. 

العضلات المعبرة عن الامتعاض.. 

العضلات المعبرة عن الغضب.. 

العضلة الوجنية.. 

العضلة المدورة.. 

العضلة المغلقة للعين.. 

العضلة الجبهية.. 


ماذا عن نسبة التحسن؟ 

حسب كل مريض بين شهرين وستة أشهر أو حتى سنة  80٪ من الحالات يتحقق فيها الشفاء التام. 


*وفي ختامنا 

نرجو الاستفادة من المعلومات المطروحة حول هذا المرض. 

والانتباه قدر الإمكان من التعرض لاضطراباته لأنه يؤثر بشكل خطير على الوجه ومظهره. 

شاركونا الآراء والاستفسارات... 


بقلمي رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.