مرض التوحد و طريقة الشفاء.
 |
هو أهم الأمراض الاضطرابية العصبية التي تؤدي إلى مشاكل تطورية حيرت العلماء في طريقة علاجها.
يعد مرض التوحد اضطراب بالنمو العصبي النمائي،وهو غير محدد المنشأ.
يؤثر على |السلوك الوظيفي| للطفل في مراحل مبكرة من العمر (1 سنة إلى 5 سنوات)
أعراض مرض التوحد
يظهر على الطفل اعراض عديدة أهمها :
- عدم أداء ردات فعل من قبل الطفل تجاه أي حدث في محيطه.
- عدم انتباه الطفل لأسمه عند ندائه.
- إضافة إلى تصرفات عشوائية وغير منظمة.
- قلة الاتصال بالعين.
- عدم الاكتراث لمن حولهم .
. قد ينشأ طفل آخر بشكل طبيعي خلال السنوات القليلة الأولى من عمره ، لكنه يتحول فجأة انطوائي أو عدواني ومن الممكن أن يفقد المهارات اللغوية والحسية التي قد اكتسبوها سابقا، من تجاربه السابقة مع المحيط.
اسباب مرض التوحد
- كشفت آخر الدراسات عن ارتفاع احتمالية إصابة الطفل بالتوحد في حال تأخر سن زواج الذكر.
- العوامل الوراثية والجينية.
- عدم انتظام غذاء الأم خلال |فترة الحمل|.
إلا أن بعض الأسباب لازالت مجهولة إلى يومنا هذا.
ما الرابط بين الغذاء والتوحد؟
وجد العلماء مشكلة في عملية هضم بعض |البروتينات|، بسبب جهاز الهضم الغير مكتمل.
واعتماداً عليه ينشأ مواد تدخل إلى الدم وتؤثر على عملية غذاء العصبونات، تؤدي هذه المواد إلى اضطراب في عملية التواصل والتشابك بين العصبونات.
النظام الغذائي الصحي لأطفال التوحد
ينصح الأطباء بالابتعاد عن البروتينات والكازيين
واللذان يتواجدان في : القمح، الألبان والأجبان، وكافة| مشتقات الحليب|، تشبه هذه الحمية حمية مرضى |سوء الامتصاص|.
في حالة وجود استعداد وراثي لعدم هضم هذه الأطعمة يؤدي ذلك إلى ظهور أطياف من التوحد.
الحمية عن تناول الحمضيات مثل( التفاح والبرتقال) ليلاً، لأنها غنية بالمركبات التي تنشط النواقل السامة، التي تدخل على الخلايا العصبية، لذلك يجب الإبتعاد عن تناولها بعد الساعة السادسة مساءً.
ينصح الأطباء بتناول الموز و البيض، و الإكثار منهما لمريض التوحد كونهما يحويان كميات عالية من فيتامين B6 الهام لمرضى التوحد.
أحماض الأوميغا المتواجدة في السمك بكثرة.
التوحد ونسبة الشفاء
عند اتباع الحميات الغذائية الخاصة بمرض التوحد، ترتفع عندها نسبة الشفاء التام أو الجزئي، وذلك بسبب ازدياد التشابك بين العصبونات نتيجة الغذاء للمناسب، فقد سجل الطب حديثا حالات شفاء عديدة من مرض التوحد.
إضافة إلى أهمية تنضيف الجهاز الهضمي والقولون مرة على الاقل شهرياً.
يمكن لأطفال التوحد ان يكونوا شديدين الذكاء، لأن مشكلتهم تكمن في التواصل الاجتماعي مع المحيط.
لذلك يجب تقديم الرعاية الجيدة لهم، ودمجهم في المجتمعات الآخرى. لإعطائم فرصة حقيقة للشفاء.
ويجب الإبتعاد عن نبذهم، ومراعاة الحالة الصحية الخاصة بهم، إضافة إلى مراجعة الطبيب المختص كلما احتاج طفلك إلى ذلك.
شاركنا تجربتك مع مرض التوحد في التعليقات ؟ وهل اتبعت إحدى هذه الوصفات. وما رأيك بها؟
بقلمي مايا داود
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك