المرأة القوية في الزواج و العلاقات
المرأة القوية في الزواج و العلاقات |
القوة والاستقلالية صفة إيجابية قد يتمتع بها الإنسان رجلاً كان أم امرأة، لكن عند الجنس اللطيف تكون سمات هذه الصفة على شخصية المرأة مميزة وتنعكس على حياتها وحياة من حولها، و|الرجل المحظوظ| هو من يجد شريكة حياة قوية و مستقلة.
تأثير المرأة القوية في المنزل وعلى تربية الأولاد
أولاً: الشخصية القوية إيجابية، وتتحمل |ضغط العمل| وتتفهم ظروف عمل زوجها.
ثانياً: تربية الأم القوية للأطفال مختلفة، حيث تكون حازمة في أمور نظافتهم الشخصية وعاداتهم الصحية.
ثالثاً: لا تسمح للأطفال بإستخدام الكلمات النابية وتعلمهم حدود الألفاظ المستخدمة مع الغير، لأنها واعية لأهمية إيصال المعلومة من دون الإساءة والوقاحة.
رابعاً: تعلّم أطفالها حدود جسدهم مع الأخرين وحدود المزاح الجسدي واللغوي.
خامساً: متابعة الأطفال في مدارسهم ومراقبة تعليمهم وتطويرهم وتنمية مهاراتهم بشكل شخصي.
سادساً: تعلم كيف تُدير حياتها ما بين عملها واهتمامها بأطفالها، ومعرفة نقاط قوتهم وضعفهم، والتنسيق مع زوجها ووضعه في صورة كل ما يحصل في المنزل.
علاقة أطفال الأم القوية في الأقارب
للأسف كثيراً ما يزور أطفالنا أقاربهم من جهة الزوج أو الزوجة نجدهم يتخلون عن كثير من القوانين و|السلوكيات الأدبية| المعتادين عليها في المنزل، فبمجرد دخولهم لبيت الجد أو الأقارب عموماً تعمّ الفوضى المكان، ويتدخل الجميع في| سلوكيات الطفل| والتساهل مع عاداته الصحية كانت أم الاجتماعية التعليمية.
هنا إذا كانت الأم ضعيفة ستجامل المحيط على حساب أطفالها، لكي تختصر مشاكل أو تخجل من مواجهة الأقارب بمبادئ تربيتها لأطفالها، أما الأم القوية لن تسمح لذلك بالحدوث.
فالأم القوية تدخل في تحدي تكسب فيه أولادها والقوانين التي ربّتهم وعوّدتهم عليها، فهي تعلم كيف تستخدم لغتها اللطيفة المنطقية الذكية بالحوار والرد على أي شخص يُريد بلامبالاة أن يعبث بمبادئ أسرتها.
لأنها تدرك أن أطفالها أهم من كل الناس، وهم المتضررون من عدم التزامهم في المستقبل وتقديمهم تنازلات على حساب مفهوم الصح والخطأ.
سمات التفاهم منذ فترة الخطوبة
١-المرأة القوية ذكية وتجد صيغة مشتركة للتفاهم مع شريك حياتها منذ بداية التعارف والخطوبة.
٢-من أهم الخطوط الأساسية في التفاهم هي مناقشة الحدود بالعلاقات منذ البداية ما بين الزوج وعائلة الزوجة والزوجة مع عائلة الزوج.
٣-هي امرأه لا تساوم على كرامتها وكرامة زوجها، وتعلم أن هذا الأمر غير قابل للتفاوض وأهم من أي أحد كائناً من كان.
٤- هي زوجة تلتزم بالوعود ولا تغيّر آراءها ولا تلوّن أفكارها إرضاءاً لأحد.
٥-لا تبوح بالأسرار وتحترم خصوصية العلاقة بينها وبين شريك حياتها.
في مجتمعاتنا العربية قد يتردد الرجل من الارتباط بامرأة قوية، خوفاً من انعكاس قوتها بالمستقبل وسيطرتها عليه وأخذ دوره، وذلك قد يعود لعدم إدراكه سمات| المرأة المستقلة| التي تتميّز بالمرونة والتكيف مع الظروف أياً كانت، ترى نفسها |أم مثالية| وملكة ويكون شريكها معها ملك مُصان وأب محبوب .
كل الأمنيات لكم بحياة أُسرية سعيدة وهانئة وعلاقات صحية وسوية دائماً.🌼🌼
إن أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك
بقلمي دنيا عبد الله
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك