ما هي عوائق التي نشاهدها في تصميم و ترتيب أهدافنا ؟
ما هي العوائق التي نشاهدها في تصميم و ترتيب أهدافنا ؟ تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
هناك العديد من المطبات تمنعنا من تطوير أهدافنا و الوصول إلى مرادنا
فهناك عدة أسباب تخلق في داخلنا رادع قوي للإنسحاب في منتصف الوصول إلى المراد الذي ينبغي الإقدام عليه :
1_ هناك عدة أشخاص يمنعون أنفسهم من إتمام معيشتهم
على سبيل المثال لا أستطيع الإقدام على ذلك لأن ذلك و ذلك و.. الخ قد حصل لي ، مثل ( لو أن عائلتي مختلفة ، لو أني ترعرعت في مجتمع مغاير للمجتمع الذي أنا عليه حالياً ، لو اني تمكنت من دخول تلك الكلية التي ليست أنا عليها الآن كان من المحتمل الحصول على الهدف الذي تم في فكري) ،لا ننكر أن البيئة والعالم الخارجي له دور كبير في تحقيق و ممارسة تلك الأهداف و الأنجازات لكن العديد من الأشخاص قد حققوا أهدافهم بدء من الصفر .
• هناك عدة أمور قادرين على إتمامها و أختيارنا لها
مثل ما هي وجبة الطعام المفضلة لدينا ، أو كم كتاب نستطيع أن نقرأ في أسبوع ، أو ماهو |روتين الحياة| التي يمكن له أن نغير من حياتنا .
- لكن هناك عدة أمور أخرى ليس باستطاعتنا العمل على اختيارها
مثل |الطفولة| التي عشناها ، والماضي ، أو التجارب التي عشناها في فترة زمنية معينة
أو حتى رأي الآخرين فينا ، نستطيع أن نعمل على تخفيفها لكن لا يمكن إخفائها و نكرانها في واقعنا .
2 - للقناعة و الرضا دور هام في تلك المسيرة وفي تلك المرحلة و تعتبر رادع و حافز قوي يلعب بنفسيتنا
فاذا ما تم هناك وجود |القناعة| فيما نريد تقديمه فهو من الممكن أن لا تحصل عملية الأنجاز في المستوى الذي نريده ، و أن الدعم الخارجي له تأثير كبير ومشاهدة الناس في داخلنا اذا كانو سيئين و سلبيين و غير محبيين فدوماً هذا سوف يعمل عل الانعكاس في ما نريد تحقيقه
فالنجاح عبارة عن درجات نخطاها خطوة تلو الأخرى
فلا وجود نجاح بعد آخر من دون أي تعب في تحقيق ذلك ، نتمنى من الله دوماً النجاح .
3 - تدوين الخطط و الأنجازات و الأهداف
فعدة أشخاص لم تعتبر سياسة الكتابة مهمة ، فعند الرجوع إلى ما تم تدوينه يترسخ في ذهننا و يعمل على المزيد من التحفيز.
4 - معرفة ما هي نيتنا في تحقيق تلك الهدف ؟
سؤال مهم يجب أن نسأله إلى أنفسنا في كل مرة نريد أن نحقق فيها شيء عل سبيل حياتنا العاطفية أو المهنية وحتى الاجتماعية
يجب أن تكون نيتنا صادقة نابعة من قلوبنا كي يتم إنجاز ما تم في ذهننا و عقلنا .
هل يكون هاذا الإنجاز فيه عطاء للأخرين؟
هل هو مخالف أو يتقابل مع شروط الدين؟
هناك عدة أسئلة يجب طرحها.
إن تحقيق أهدافنا والعمل عليها يأتي بشكل تدريجي حتى يأخد قالبه ومستواه العالي في حين آخر ، إن العمل والإنجاز يأتي بوضع خطة وفكرة لتكن ٪ 20 و لكن يأتي بعدها ٪ 80 هو فعلنا و إنجاز أفكارنا .
ما هي الخطط المستقبلية التي وضعتها ل عام 2022 ؟
شاركنا آرائك من خلال التعليقات 💙💙
بقلمي دانيا صعب
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك