مسارك يحدد سعادتك في الحياة - روعة شعبان

 مسارك يحدد سعادتك في الحياة 

 مسارك يحدد سعادتك في الحياة
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

إن يوم العيد هو يوم فرح وسرور 

 وهو فرصة للتواصل وإظهار الفرح فيه واجب فرضه الله علينا ، ومع ذلك هناك أشخاص لا يظهرون| الفرح والسرور| فيه ، ولكن لمااذا 

موضوع السعادة هو من الموضوعات الفلسفية المعقدة والكبيرة جداً والفكرية العميقة 

 وبالتالي يختلف الناس في تحدديها ، وسأقدم لك في هذا المقال بعض النصائح التي ستغير تفكيرك في هذا الموضوع وتحاول جعلك سعيداً .

~ أولاً: المسار الزمني لحياتك

 يعني حياتك التي تعيش بها ، جميعنا نمتلك في الحياة مسار زمني تسير فيه طوال حياتك وهذا المسار باختيارك ، بمعنى أنه لاتختار لنفسك مسار تكون فيه مكتئب .

~ ثانياً: السعادة ليست هدف ولكنها مسار أنت تسلكه 

 فالسعادة ليست هدف أضع له خطة وعلي واجبات في وقت محدد أعملها وأصل للسعادة  لا ليست كذلك ، |السعادة |هي مرافقات في الرحلة ، فكما قلنا سابقاً السعادة ليست في وصولك لهدف بل الاستمتاع في الطريق نفسه ، وبالتالي سعادتك في مسارك الذي اخترته .

~ ثالثاً: السعادة لاتتوقف على أسباب مادية :

 فالأسباب الخارجبة هي فقط ماديات والأسباب الداخلية هي شعورك وإحساسك 

 فالسعادة لا ترتبط بالماديات فقط بل يجب أن تكون السعادة من داخلك ، فإذا كنت سعيداً من داخلك ومقتنع بمسارك في حياتك ستكون الماديات وسيلة لإظهار أو إكمال هذه السعادة ، لأنك تلاحظ أن ليس كل من يملك المال هو سعيد وهذا ما ثبت ماقلته سابقاً 

 إذا فلا تعلق سعادتك بالماديات بمعنى حتى لو لم تكن موجودة الماديات فكن سعيداً ، ونتيجة لاختيار مسار يومك عن طريق اختيارك للأمور التي تجعلك سعيداً في يومك ، لأنك أحياناً تتصرف تصرفات في حياتك تجعلك غير سعيد لذلك عليك أن تعيش كل يوم بأمل جديد وطاقة جديدة ، ولا تنظر للوراء حتى لا تشعر بالإحباط .

وحاول تذكر فقط الذكريات الجميلة 

فلا تقيد حياتك ومسارك بقيود وتجعله تعيساً بل على العكس حاول أن تضحك دون قيود أو حواحز ، فمن الممكن أن تضحكك الأشياء الصغيرة مثل| ضحكة طفل| أو قطعة حلوى او كوب قهوة ساخن مع كتاب يبحر فيك إلى العالم .

- وكما قلت لك سابقاً السعادة هي شعور داخلي لن تصل له حتى تحقق الاتزان و|القناعة| في حياتك فتصل بالتالي إلى السلام الداخلي الذي يحلم به كل إنسان ، وهذا ينفع في اختيارك لمسارك الصحيح الذي تضعه وتسير عليه طيلة حياتك ، فهو طريق يرتبط ببعضه ، ولا تولد السعادة ولادة مفاجئة بل نتيحة لطريق طويل من القناعة و|الرضا| والاتزان ، وبهذا ستجعل حياتك أسهل وستحب العمل الذي تعمل به والعائلة التي تملكها ولا يملكها غيرك 

 لذلك عزيزي القارئ وكما يقال عش جميلاً ترى الوجود جميلاً .

لا تنسوا المشاركة......

بقلمي روعة شعبان