علماء يحتفظون بقشرة حيّة من مخ الإنسان لمدة نصف يوم داخل طبق
 |
| علماء يحتفظون بقشرة حيّة من مخ الإنسان لمدة نصف يوم داخل طبق |
أساليب دراسة جديدة يخضع لها المخ البشري
قام العلماء بالاحتفاظ بشريحة حيّة من |مخ الإنسان| داخل طبقٍ " بتري" و لمدة قد وصلت لقرابة ١٢ ساعة، حيث إنهم قد أجروا في هذه المدة دراسات عميقة قد تسهم بعد حين بإيجاد علاجات هامة للكثير من |الأمراض القاتلة| و الخطيرة.
كما و قد اكتفى |الباحثون| العلميون بالاحتفاظ بقطعة من المخ يصل حجمها لقرابة السنتيميتر الواحد، و التي قد اقطتعوها من قشر|دماغ| أحد المرضى.
حيث أنهم بعد حصولهم على هذه قطعة من القشرة المخية، سارعوا العلماء إلى إيجاد طريقة ما لإبقائها على قيد الحياة، حيث أنهم لجئوا إلى العمل على تبريد الأنسجة، و محاولة إبقاء الخلايا مؤكسجة حتى تبقى حيّة، و من ثم قد قاموا بوضعها ضمن خليط مكونٍ من الأيونات و المعادن التي هي متشابهة تماماً مع المكونات الموجودة داخل السائل النخاعي للمخ.
الهدف من هذه الدراسة:
أكد العلماء أنَّ دراسة هذه القشرة سوف يساعد في العثور على فرصٍ كبيرة لعلاج العديد من الأمراض، على سبيل المثال سوف تسمح هذه الدراسات بإيجاد فرص لإعادة تأهيل الدماغ بعد تعرضه لسكتة دماغية، أو عندما يحدث هناك تلف حادٌ في الدماغ، حيث أن المرضى عند تعرضهم لمثل هذه الحالات فأنهم يفقدون الاتصالات المتشابكة مع المركز و الذي هو " الدماغ" أي أنهم بعد ذلك سوف يحتاجون إلى روابط آخرى جديدة.
و ليس هذا فقط بل إن دراسة هذه القطعة أتاحت المجال لمعرفة تأثير |الدوبامين| على أنسجة الدماغ، و معرفة الفرق بين تأثير هذا الدواء على البشر، و الفئران، هذا ما جعل هذه التجربة مثال رائعاً، و مفيد بفضل سماحه للعلماء بمعرفة كيفية تأثير الأدوية أو ناقلات العصبية بين الفصائل الحيّة.
و قد دافعت الباحثة " |إيما لويز لاوث|" عن سبب قيامها باقتطاع هذه القطعة من قشرة المخ التي يصل حجمها إلى حجم الإبهام، و ذلك بقولها أن هذه القطعة من جزء الخارجي للمخ، و ليست مرتبطة بأي مناطق آخرى من الدماغ.
تحرير: إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك