هل أنت بحاجة إلى استراحة؟ - الجزء الثاني
هل أنت بحاجة إلى استراحة؟ - الجزء الثاني تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
سنتابع في هذا الجزء أهمية أخذ الاستراحة لصحتك والفائدة منها...
- ماهو الدافع الأساسي للعودة إلى العمل بحماس؟
|حب عملك| عندما تحب عملك وتكون شغوف له، عند ممارسة شيئ تحبه، هذا هو الدافع الأساسي الذي يجعلك دائماً تنطلق في تقديم عملك، قد يتوفر فيه خدمة تفيد |المجتمع| أو توفر أمر يساعد في تحسين حياته، هذا الأمر يجعلك متحمس ومتحفز من الداخل للعمل أكثر، لذلك اسأل نفسك لماذا تقوم في هذا، لماذا تحب العمل لماذا تحب ممارسة الرياضة أو الرسم أو الكتابة، تعتبر لماذا من أهم الأشياء التي ممكن أن تحفزك حتى في اللحظات التي تشعر فيها أن طاقتك تنخفض وحماسك انخفض، في هذه اللحظة أنت في أمس الحاجة إلى تذكير نفسك لماذا بدأت، تذكير نفسك ماهو هدفك من عملك.
- ماذا تستفيد بعد أخذ استراحة من عملك؟
١- أخذ قرارات بشكل أفضل:
تستطيع أخذ قرارات بشكل أفضل وأقوى، ف|القرارات الهامة| قد تغير مصير حياتك، لذلك خذ |إجازة| وابتعد قليلاً عن عملك وتناول |الطعام الصحي| واحصل على بعض |الهواء النقي|، وستتمكن من اتخاذ قرارات مناسبة وتفيد حياتك.
٢- الاستراحة تفيد صحتك:
كلما كانت صحتك أفضل كلما كان إنتاجك أعلى، ف|الاستراحة| ضرورية ليس فقط ل|صحتك الذهنية| إنما الجسدية أيضاً، إن مشاكل الظهر و|القلب| و|الأوعية الدموية| و|السمنة المفرطة| جميعها نتيجة الجلوس لفترات طويلة ومتواصلة، لذلك اهتم لصحتك بشكل جيد، كي تصبح قادر على أداء عملك بشكل أفضل.
في النهاية نحن بشر نمر في تقلبات شعورية مختلفة، ونمر بظروف مختلفة أحياناً نكون سعداء وأحياناً نكون مضغوطين وأحياناً متحمسين وأحياناً نشعر في بعض |الإحباط|، فإذا أنت تشعر ببعض |التقلبات الشعورية| لا تلوم نفسك فالأمر طبيعي، تابع مسيرك وحياتك باتجاه هدفك ودائماً اترك عينيك على الهدف وقلبك على الشغف، وستصل إلى ما تريد، وخاصة في هذه الظروف التي نعيشها، إن الأفكار التي في داخلك هي التي تغذي حماسك فهي الوقود الذي يغذي شعورك وانطلاقك ونجاحك في الحياة.
بقلمي ريما عنجريني ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك