مولد النبي " صلى الله عليه وسلم " شهر مبارك ولد فيه خير البشر محمد
مولد النبي " صلى الله عليه وسلم " شهر مبارك ولد فيه خير البشر محمد تصميم الصورة : وفاء مؤذن |
رحمة للعالمين بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً
| قال الله تعالى |:( لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالِِ مبين)
لقد أرسل الله محمداً أفضل خلقه وأكرمهم وأخبر سبحانه أن الهداية والفلاح تكون بطاعته فقال تعالى :( من يطع الرسول فقد أطاع الله)
وذكر الإمام أحمد عن مولد رسول الله
قيل يا|رسول الله| ماكان بدء أمرك قال: دعوة أبي ابراهيم ( أن ابراهيم عليه السلام لما بنى البيت دعا ربه فقال:( ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم)
فاستجاب الله دعاءه في نبينا محمد وجعله الرسول الذي سأله ابراهيم ،
دعوة أبي ابراهيم وبشرى عيسى بن مريم ( أن سيدنا عيسى عليه السلام بشر قومه بسيدنا محمد كما أخبر القرآن ( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )
وخرج معه نور أضاء له المشرق والمغرب
بقوله صلى الله عليه وسلم:( رأت أمي حين وضعتني سطع منها نور أضاءت قصور بصرى وهي من مدن الشام القديمة بحوران .
أراد الله أن تتفجر النبوة حيث اليتم والفقر
ليتعلم الناس أن مايتكاثرون به من أموال ويتفاخرون به من أنساب زائل وأن الفضل فيما يهبه الله لعبد من عباده من قلب كبير وفكر عظيم فما أكثر الأغنياء وأصحاب الجاه والسمعة عاشوا لأنفسهم يتقلبون في النعيم ثم ماتوا و طوتهم العصور وبقي اسم محمداً خالداً .
مولد النبي يعني إتباع سنته
والعمل بها والثبات عليها فقال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ).
قرر مبادىء الخير ووجه بها الحياة إلى أعظم أهدافها فأمر ونهى وشرع ووصى ليربي ويؤدب الأجيال فأقام علاقة الإنسان بأخيه الإنسان على الحب والأخوة وأرسى قواعدها لأن الإيمان لايتحقق إلا بمحبته
فقال:( لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ، قال |عمربن الخطاب |: لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي: ماكمل إيمانك ياعمر فقال عمر: لأنت أحب إلي من كل شيء حتى من نفسي فقال النبي: الآن كمل إيمانك ياعمر)
كيف لا والله يقول: ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)
أولى بالمحبة من نفسك التي بين جنبيك لأنه هو يدعوك إلى الجنة والنجاة من النار.
ولما سمع |أبا بكر| يودع النبي أمته يقول لهم: ( إن الله خير عبداً مابين أن يخلد في الدنيا وبين ماعند الله) فاختار ماعند الله
فبكى أبو بكر وقال نفديك بآباىنا وأمهاتنا يارسول الله فعرف النبي أنه سيغادر الدنيا .
بهذه المحبة والأخوة تغلق أبواب الشرور
وتنتهي أسباب الحسد وإذا كان الحب يسود القلب لله فتكون السعادة والإيثار بين الناس ،
ومن كانت محبة الله والنبي عنوانه فقد فاز فوزاً عظيماً
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).
بقلمي محمد جمعة 🕌
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك