لنتابع معاً أحداث الفيلم
انتهى جزئنا الثاني بكثير من التساؤلات والشكوك حول ردة فعل توم عندما يعلم بحقيقة بيتر وسارة، لكن ماذا سيحدث إذا اكتشفت أنه هو الآخر يكفي عنها سر كبير؟! تابع القراءة معي لتكتشف 😍
إفشاء الأسرار
تقرر سارة إخبار توم بالحقيقة والخروج من حالة التوتر هذه, وعند عودة توم إلى الغرفة تجلس معه, وتخبره أن أساس أي زواج ناجح هو الثقة المتبادلة وعدم إخفاء أي أسرار.
يظن توم هنا أن سارة علمت بأنه السبب في موت كلبها, فيخبرها الحقيقة مما يحزنها كثيراً فتقرر المغادرة.
يمنع توم سارة من المغادرة قبل إخباره لماذا بدأت هذا الحديث, فيزل لسانها من الغضب, وتخبره أنها كانت على علاقة ببيتر.
هذا الكذب المتبادل من الطرفين يضعف علاقاتهم, ويبدأ الشجار المحتدم بينهما ويقرران المغادرة.
يخرج كل منهما في طريقه, يعود توم إلى المقهى الذي كان يشاهد به المباراة, ويلتقي هناك بفتاة تحاول التقرب منه. وسارة تذهب إلى المتحف الموجود في البلدة, لتجد بيتر هناك ويخبرها أنه لن يتركها وحدها, فيذهبان سويةً لأحد أصدقاء والدها الذي يعرض منزله للبيع.
يعود توم إلى الفندق ويسأل عن مكان سارة, لكن موظف الاستقبال هناك يرفض أن يجيب قبل أن يدفع له بالمقابل.
بعد أن يأخذ الموظف المال, يخبره بالحقية أن بيتر أخذ زوجته وهو هنا لأجلها, هذا يدفع توم للعودة إلى المقهى لجلب الفتاة التي كانت تحاول التقرب منه, لكنه لا يتمكن من خيانة سارة ويطرد الفتاة.
عودة الزوجين لكن ؟؟
يمضي توم ساعات طويلة على الشرفة في انتظار سارة للعودة, فيشاهدها تنزل من السيارة مع بيتر الذي يحاول التقرب منها, وعندما تصعد يتشاجران لكن سارة تخبره أنها صفعت بيتر ومنعته.
في ظل هذه الأجواء المشحونة, تلاحظ سارة وجود أغراض فتاة أخرى في غرفتها مما يزيد الأمور سوءاً, ولزيادة عنصر الاحتدام أكثر يطرق بيتر باب غرفتهم, مخبراً سارة أنه سيغادر البلدة وهذه آخر فرصة لها إن كانت تحبه.
يمضي الزوجان ليلتهم خلف قضبان السجن, بسبب تهجم توم على بيتر بعصا حديدية في الفندق, ومطاردته له هناك, فيستدعي الأمن هناك الشرطة, يعود بيتر مع إشراقة شمس اليوم التالي لدفع مال كفالتهم, ويقرران العودة إلى بلدهم والانفصال.
هل البعد حل ؟
وهذا ما عُرض في بداية الفيلم, بعد عودة كل منهما إلى حياته.
يأتي صديق توم إلى عمله ليخبره أن سارة أتت إلى المنزل في غيابه، وجمعت جميع ممتلكاتها، وتركت له فقط الدفتر الذي يحتوي على صورهما وذكرياتهما.
يزور توم والده ويخبره عن جميع ما حصل لهما, وهنا يقوم والده بدوره، ليبين له أُسس العلاقات، والحياة بين الشريكين, وأن كلاهما قد ارتكب خطأً عندما اخفى عن الآخر. يدرك توم مدى حبه وتعلقه بسارة, فيقرر الذهاب إلى منزلها.
يُلاقي توم منع كبير من عائلتها للكلام معها, فيقرر أن يصدم الباب الرئيسي ليستطيع الدخول بسيارته لكنه يفشل,
في هذه الأثناء تسمع سارة صوت الاصطدام لتلقي نظرة من شباك غرفتها, فتجد توم واقفاً هناك.
تشعل سارة شاشة غرفتها، الموصولة بالكاميرات التي تتولى، مراقبة المنزل لتجد توم يتكلم مع عائلتها عن مدى حبه لها, وأنه لا يهتم بالمال لإنه يهتم بسارة فقط.
النهاية السعيدة💕
ينتهي الفيلم بعودة توم وسارة إلى بعضهما البعض, وتعهدهم بعدم الكذب و إخفاء الحقيقة عن بعضيهما, ومساندة عائلتها وحبهم له بعد معرفتهم بحقيقة وجوهر توم.
إذا أعجبك فيلم اليوم أتمنى مشاركة رابط مقالتي مع الأصدقاء. وشكراً.
بقلم أمل الخضر
|فيلم بدقيقية| 🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك