لنتابع معاً أحداث الفيلم
توقفنا في الجزء الأول عند لحاق توم وسارة بطائرتهم في لحظاتها الأخيرة، وكيف أنهما سافرا وهما يضعان القطن لإيقاف النزيف لكليهما.
بعد وصولهم إلى الفندق يستقبلهم صاحبه وبيده هدية صغيرة لهم, ليتفاجآ أن بيتر هو المرسل لهذه االهدية
يصعدان إلى غرفتهم ويقومان بإفراغ حقائبهم, ليجد توم هدية وضعها صديقه في حقيبته دون علمه لكنها تحتاج إلى الشحن, وعندما يحاول توم شحنها يجد أن مأخذ شحن اللعبة يختلف عن الموجود في الحائط.
الطرد من الندق الذي دخلاه للتو
يتم طرد كل من سارة وتوم من الفندق, كونهم السبب في عطل عام في الكهرباء بكافة أقسام الفندق ونشوب حريق أيضاً, تحاول سارة مع مالك الفندق لإيجاد حل والبقاء لعدم وجود فنادق قريبة من المكان, لكنها تفشل ويقضوا الليل بأكمله بالبحث عن مكان للإقامة.
يعرض الفيلم مشاهد مضحكة جداً لهم أثناء الليل بسبب نومهم في السيارة, رغم تساقط الأمطار والثلوج, وسجية توم العفوية التي جعلته يكسر مقود السيارة .
وفي صباح اليوم التاي يستيقظان لمشاهدة شروق الشمس, وبعدها يطلبون مساعدة أحد السسيارات في الطريق , التي بدورها تتجاهلهم.
السيارة المستأجرة تتكسر بأسفل المنحدر
تجاهل سائق السيارة لـ توم يغضبه, فيقوم بضرب نوافذ سيارته بكرات ثلجية, مما يدفعه للانتقام بدفع سيارتهم من أعلى المنحدر الجبلي......, فيضطران بعدها إلى انتظار الطوارئ لتقلهم وتخرج سيارتهم.
ينتقلان فيما بعد إلى أحد الفنادق رخيصة الثمن, لعدم امتلاك توم ما يكفي من المال, وتبدأ المغامرات والكثير من الأحداث الشيقة والمضحكة هناك, ينهار الحائط الفاصل بينهما وبين النزيلين الأخرين, ووجود الكثير من الصراصير في الغرفة.
بداية المشاكل بين الزوجين
يغادر توم وسارة الفندق فوراً, وتضطر سارة إلى إستلاف النقود من والديها للنزول في فندق أفضل, بعد اقتراضها النقود من والدها يطلب منها أن يتحدث إلى توم, فيخبره أن كان يعلم أنه ليس الزوج المناسب والمنشود لإبنته, وهو في انتظار أن يعيد إليه الأموال التي اقترضوها. هذا الكلام يسبب مشاكل وشجار بين الزوجين.
مع إشراقة شمس اليوم التالي يقرران الذهاب لاكتشاف المعالم السياحية الموجودة في المدينة, خلال الجولة يسمع توم صوت لأحد المباريات من المنطقة, ويسير خلف الصوت حتى يجد المقهى الذي يعرض المباراة.
تخبره سارة أنهم لا يملكان الفرصة لزيارة أوروبا في أي وقت, وتسعى لإقناع توم بإكمال الجولة لكنها تفشل.
السر المخبأ
يقرر توم البقاء لمشاهدة بث المباراة في المقهى, وسارة تكمل جولتها الاستكشافية في المنطقة, حتى تكتشف بالصدفة أن بيتر نزيل في ذات الفندق التي نزلت به مع توم. تلحق سارة ببيتر لمعرفة سبب زيارته لذات البلد والنزول بنفس الفندق, فيخبرها أنه هنا بداعي العمل.
كيف سيكون رد فعل توم على إخفاء سارة لسر كبير وخيانة بشعة عنه، هل سيهجران بعضهما البعض؟! أم أن حبهما له قوة خارقة ستمكنهما من الإكمال رغم كل الصعوبات؟!؟!
إجابة جميع هذه الأسئلة وأكثر في الجزء الأخير من مقالتنا اليوم 😍...
بقلم أمل الخضر
|فيلم بدقيقية| 🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك