مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/14/2021 01:05:00 م

Lamb  لام
Lamb  لام
تصميم الصورة : وفاء مؤذن

فيلم |دراما| يحمل| الخيال| و |الأساطير|في طياته ,الفيلم الذي| صدر عام| 2021 من| إخراج|  فالديمار جوهانسون ,|بطولة| "نومي راباس ",و "هيلمير سنير جوينسون" ,و "بيورن هيلنور هارالدسون"

لنتابع معاً ....


 يبدأ فيلم اليوم مع "أينفر"و "ماريا"، وهما زوجان يعيشان في أحد المزارع، ويعيشان حياة بسيطة جداً، ويربيا الخراف في مزرعاتهما. 

يقتاتا على الزراعة وباقي المحاصيل الزراعية، و يكونا مسؤولين عن رعاية الخراف، الموجودة لديهم، وأكلهم وشربهم والاهتمام بهم.


حياة الزوجان:

كانا يتوليا مسؤولية توليد النعجات عندهم، وحياتهم البسيطة الروتينية، أصبحت مملة لهم. 

وخصوصاً أنهم لا يملكون الأطفال، حيث أن طفلتهم الوحيدة الصغيرة، قد توفت منذ فترة قصيرة.

وكانت كل حياتهم قائمة على الزراعة وتربية الخراف، إلى أن يأتي اليوم الذي ،تلد فيه إحدى النعجات في المزرعة. 

فيذهب أينفر وماريا للاهتمام بها، لكنهم يكتشفان شيء غريب جداً في الحمل.


المولودة غريبة المجهولة:

يقررا أن يهتما به في بيتهم، دون أن يسمحا للأم النعجة، أن تطمئن على طفلها. 

وتجهز ماريا طبق كبير، لتنام به المولودة، وتسميها "أدا" وتعاملها كأنها ابنتها بالضبط.

ويقوم أينفر بتحضير الرضاعة للحمل، ويطعماها سويةً. وتصبح ماريا تسهر بالقرب منها، بالأيام وهي تنظر إليها وتراقبها.

 ويخرج أينفر سرير الأطفال، الذي وضعه في المخزن بعد موت ابنته ,تنام أدا به في الليل.


رغبة أينفر:

 ويشاهد اهتمام زوجته بها طوال الوقت. ويذهب هو بعدها إلى عمله، في حصادة الأرض وتقليبها، ويبكي هناك بسبب اشتياقه لإبنته. 

حيث يريد أن يكون أب من جديد، لكنه يخبئ إحساسه هذا عن ماريا، حتى لا تحزن. 

ويكملا هما الاثنين حياتهما بشكل طبيعي، وكأن شيئاً غريباً لم يحدث.


الأم الحقيقية:

وفي أحد الأيام تستطيع الأم النعجة، أن تهرب من المزرعة وتذهب لأسفل الشباك، الذي تنام في غرفته أدا، لإنها تريد أن ترى وليدتها. 

فتخرج ماريا لترجعها إلى المزرعة، فترى أدا تنظر إليها من النافذة. ويهتم بها أنفير وماريا، ويتركها أنفير لتنام على الأريكة ويقوم بتغطيتها.

ويغادرا لإكمال أعمالهم في المزرعة. وعندما يعودان لا يعثران على أدا في المنزل، فيبدآن بالبحث عنها. 

وبعد أن بحثها في كافة أرجاء المنزل، ولم يتمكنا من العثور عليها، يخرجان إلى المزرعة للبحث عنها في الخارج، فيجدانها تنام بالقرب من النهر، وبقربها أمها النعجة.


حقيقة الطفلة المجهولة:

فتأخذها ماريا وتحتضنها بقوة، وتخبأها داخل ذراعيها حتى لا تبرد، بسبب الثلوج المتساقطة. لنرى أن أدا لديها جسد طفلة، لكن رأسها رأس حمل. 

ويعودون أدراجهم إلى البيت، ويلاحظان أن الأم تسير خلفهم، لإنهما أخذا طفلتها منها . فتصرخ بها ماريا بعد أن فقدت أعصابها.

 لأنها أصبحت متعلقة جداً ومتمسكة بالطفلة، وكأنها ابنتها هي.

ويدخلان إلى المنزل ويدفئا أدا، ومن بعدها يضعانها في سريرها وهي نائمة. ويستمرا بمراقبتها وهي نائمة، ليطمئنا على صحتها.


القتال من أجل الأمومة:

ومع مرور الوقت تكبر أدا وهي جزء من عائلتهم، وتستيط أن تبدأ بتعلم المشي، لكنها عاجزة عن الكلام لإنها برأس حمل.

ماذا ستفعل ماريا لتحافظ على ابنتها؟! 

ولماذا تفعل كل هذا الشيء، وهذه الفتاة الغريبة ليست ابنتها ؟؟

إقرأ الجزء الثاني لمتابعة الفيلم الشيق ...


بقلم أمل الخضر 

|فيلم بدقيقية| 🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.