خمسة عادات توقف عنها بالسرعة القصوى لأنها تجعلك بطيء في القراءة - روعة شعبان

 خمسة عادات توقف عنها بالسرعة القصوى لأنها تجعلك بطيء في القراءة ....

خمسة عادات توقف عنها بالسرعة القصوى لأنها تجعلك بطيء في القراءة ....
تصميم الصورة: وفاء مؤذن

|القراءة| والكتابة تعد من الأمور المهمة خاصة مع التطور الكبير في العلوم والمعرفة، فإذا كنت تريد أن تكون سريعاً وتتخلص من بطئ القراءة أو تتخلص من |قلة الاستيعاب| التي تعاني منها ما عليك إلا متابعة هذا المقال معنا لتتوقف عن خمس عادات يجب أن تتوقف عنها 

~ أولاً: معتقدات خاطئة عن القراءة:

 فمن ضمن المعتقدات الخاطئة التي نعتقد أنها صحيحة، هي أنه كلما أقرأ بسرعة بطيئة سوف يزداد استيعابي، يعني حتى يزيد استيعابي وذكائي يجب أن  أقرأ كلمة كلمة وهذا المعتقد خاطئ، لأنه كلما سرعة قراءتك قلت كلما قل معدل استيعابك كثيراً، والسبب في ذلك أن سرعة معالجة دماغك للمعلومات أعلى كثيراً من السرعة التي تقرأ بها وبالتالي |الدماغ| لا يستطيع التقاط المعلومات، هو يحتاج أن يأخذ كلمات كثيرة ومعلومات كثيرة في وقت معين حتى يستطيع معالجتها بسرعة ويعطي المعلومة بسرعة قصوى.

~ ثانياً: القراءة كلمة كلمة أو حرف حرف: 

أي أنه عندما أمسك الكتاب يكون السطر فيه عشر أو أكثر من الكلمات فعندما تبدأ بالقراءة يجب أن لا تقع عينك على كلمة واحدة فقط، فمثلاً عندما تكون جالس في مكان فإن عينك تأخذ أبعاد المكان كله، فالصح يجب أن تأخذ عينك وتشاهد أكثر من كلمة مع بعض وليس التركيز على كلمة واحدة فقط.

~ ثالثاً: تحاول أن تفهم كلمة كلمة:

 فعندما نبدأ بالقراءة يمر معنا كلمة لا نفهمها فتقف لكي تفهم معناها وهكذا، وأكثر الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة الطلاب التي تدرس باللغة العربية ويدرس باللغة الإنكليزية فتمر معه كلمات لا يفهمها فيوقف القراءة ويحاول ترجمتها وهكذا.

~ رابعاً: القراءة بصوت مرتفع:

 من العادات الخاطئة هي القراءة بصوت عالي، فعند قراءتك  صفحة مع صوت، والصفحة نفسها بدون صوت سوف تلاحظ أن قراءة العين وبدون صوت أسرع بكثير، فالقراءة بصوت مثلاً تكون مفيدة جداً في قراءة القرآن الكريم لأن الأساس في القرآن الكريم التدبر وفهم وتجويد الآيات، أما الدراسة بصوت تكون مزعجة ومرهقة، وتستخدم أحياناً القراءة بصوت عند فكرة معينة بداعي التركيز عليها أما الكتاب كاملاً فلا يصح القراءة بصوت.

~ خامساً: الابتعاد عن مشتتات التركيز:

 عندما تكون تقرأ في بيئة مزعجة ويوجد فيها أصوات وتلفاز وأغاني، فينفصل مخك عن التركيز بين القراءة وحفظ الأغنية مثلاً، وخاصة إذا كنت تعرفها، أما إذا كنت حافظ للأصوات التي تسمعها ( أغاني، قرآن)، فإنها موجودة في الدماغ سابقاً وبالتالي لا تعتبر مشتت للتركيز.

وهكذا تعد القراءة جميلة ومسلية ومفيدة، لما نستفيد منها بمعلومات جديدة وتثقيفية تفيدنا في جميع مناحي الحياة، والعادات الخمسة التي ذكرت ضمن المقال اذا طبقت بشكل صحيح، تساعدك على قراءة كتب ومعلومات متنوعة وبشكل أسرع .

بقلمي روعة شعبان ✍️