خطوة واحدة من المحارب .. فجرّت القلوب و الأرواح تصميم الصورة وفاء المؤذن |
إياك أن تحاول الاقتراب مني خطوة واحدة ..
فالأمور ستتعقد أكثر .. ابقى مكانك ..
فأنا ..
فأنا سآتي إليك مع |الياسمين| ، و أجمع ما بين الغياب و مسابقة زمن الحنين ..
سأقطع حواجز الأقدار ، و أتوقف عند إشارة بداية آذار ..
و في أثناء عبوري لطريق التوازن و الأمان ..
أتحدّث مع كلِّ الشوارع و الزوايا و الطرقات ..
أتحدث معها ، عن أرواحنا السريّة الهائمة و الخائفة من اعتراف المجرات ..
لكن دعني أخبر عيناك الضيقتان
أنك أنقى و أصدق ما عرفته أوطان الاغتراب ..
و أنَّ ابتسامتك هي العودة إلى دفءٍ بعد عمرٍ من التعب و الهلاك ..
و قلبك ..
قلبك المثقوب هو الذي تعثرتُ به و أنا أركض في قاع الفراغ..
لأراه ، لألمسه ، لأضمه إلى صدري .. فأشعر ببردوته ، و عمق شمس الحياة ..
الآن ..
ما رأيك أن نبتكر طريقاً حقيقياً نسير معاً به ..
متباعدان المسافة ، متقاربان بالأرواح و الأسرار ، و العينان تنظر إلى فجوات الصقل و الخبرات ، و صدق الشعور و العنفوان ..
لا مكان للسعة البرد هنا .. بل لغيثٍ مشتعل بصوت الضحكات ..و كثافة الأفكار ..
أظنُّ أنَّ هذه هي نهاية مرحلة الضياع ، و حزم القرار ..
أيها المحارب .. أنت شخصي المفضل و المقدّر لفؤادي المتناقض كالأكوان ..
لكنَّ الحكايات ، جوهرتها بالنقصان ..
فأنا .. |أنا أحبك| جداً .. أحبك بضخامة ضباب الأقلام ..
أحبك بقلة لحظات لقاء الأحلام ..
أحبك بنظرة الإرهاق و تنهيدة الأيام ..
أحبك ..
أجل سأصرخ بحبري معلنة انفجار الروايات ..
و بعد هذا الانفجار ، هل سننجو من عقاب غدر المجتمعات ؟!
دعني أخبرك ..
هنالك خيانةٌ تشنق نفسها على حافة هاوية الحرية ..
و هنالك غدرٌ يُقتل برصاصة هوى الأموات ..
الشحوب يا عزيزي ، هو نتيجة وداع الأحجيات ..
و القلوب يا حبيبي ، هي مفتاح سرمد الجنيات ..
شهد بكر💗
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك