سفينة فضائية من صنع الإنسان ...
تمكنت من لمس الشمس لأول مرة في التاريخ سفينة فضائية من صنع الإنسان ...تمكنت من لمس الشمس لأول مرة في التاريخ
لقد حدث منذ فترة قصيرة معجزة تاريخية لا تصدق، سوف يسجلها التاريخ العلمي كظاهرة لم تحدث من قبل على الإطلاق، حيث تمكنت |مركبة فضائية| قد صنعها الإنسان بعلمه و ذكائه في الاقتراب من الشمس و ملامستها بدرجة لم تسجل من قبل.
- إطلاق ناسا لمسبار باركر
قامت |ناسا| في تاريخ 28 نسيان من عام 2021، بإطلاق مسبار باركر سولار بروب إلى داخل الغلاف الجوي العلوي التابع للشمس، حيث أنه عمل على أخذ قياسات في الموقع بشكل دقيق، مما قد أعطانا ثروة ضخمة من البيانات التي لم يسبق لنا أن رأيناها من قبل عن قلب، و مركز نظامنا الشمسي.
- الهدف من إطلاق مسبار باركر
إن عالم الفيزياء الفلكية الذي يعرف باسم "توماس زوربوشن"، و هو المدير المساعد في مديرية المهام العلمية ضمن مقر وكالة ناسا قد قال:" إن المسبار الشمسي باركر قد "لمس نجم الشمس" ضمن لحظة هائلة، و مذهلة لعلوم| الطاقة الشمسية|، و إن هذا الإنجاز رائعٌ بالفعل.
حيث إن هذا الإنجاز التاريخي المذهل لن يوفر لنا فقط رؤيا أعمق لطبيعة تطور شمسنا، و تأثيراتها على |نظامنا الشمسي| الذي لازلنا نريد اكتشاف المزيد من المعلومات عنه، و لكن كل شيء نتعلمه عن نجمنا هو يزيدنا أيضاً من العلوم عن باقي النجوم الموجودة في بقية الكون".
إن باركر سولار بروب قد أطلق فعلياً في بداية عام 2018، حيث كان الهدف الأساسي منه هو التمكن من فحص الهالة الشمسية.
لذلك، قد تم العمل على تخطيط مهامه، و التي تم تحديد مدتها على حوالي السبع سنوات. و قد كانت تلك المهمام تتركز على أن هذه السفينة الفضائية يتوجب عليها أن تقوم بعدة محاولات للاقتراب من الشمس اقتراباً وثيقاً، أو حضيضاً، و ذلك من خلال استخدامه لسبع مناورات، مساعدة للجاذبية الموجودة في كوكب الزهرة، و ذلك من أجل اقترابه من الشمس أكثر من أي وقت مضى، و لقد كان الحضيض الشمسي الأول الذي حدث في شهر نسيان هو المحاولة الثامنة للاقتراب من الشمس، و المحاولة الأولى للتمكن من دخول الهالة فعلياً.
- إنجازات مسبار باركر التاريخية
حيث استطاعت هذه السفينة الفضائية التي سوف يخلد اسمها التاريخ، في الاقتراب من الشمس، و قيامها بجمع بقياس التقلبات التي تحدث ضمن المجال المغناطيسي للشمس، و أخذ عينات من الجسيمات الموجودة ضمن الغلاف الجوي للشمس، و قد بقيت ما يقارب الخمس ساعات ضمن الغلاف الجوي الشمسي.
كما و قد تم ملاحظة عدم وجود سطح صلب للشمس، بل أنه يوجد سطحٌ يسمى علمياً باسم "Alfvén"، و هنا تكون الجاذبية الشمسية، و الحقول المغناطيسية للشمس هي أضعف من أن تحتوي على وجود البلازما الشمسية، و هذه كانت واحدة من أهداف سفينة باركر، و ذلك من أجل دراسة هذا السطح الحرج للشمس.
📡 تحرير : إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك