عودة النطق لطفل إماراتي باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي
 |
| عودة النطق لطفل إماراتي باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي |
لقد تمكن |الفريق الطبي| الموجود في إمارة أبوظبي من علاج طفل إماراتي يبلغ من العمر 6 سنوات، حيث كان يعاني من شلل في الحركة، و فقدان النطق.
- ما هي خطة العلاج التي استخدمها الأطباء لعلاج هذا الطفل؟
حيث تمكنوا من علاجه من خلال خطة استغرقت أقل من خمسة أشهر، و ذلك من خلال الاستعانة بالأجهزة للمتطورة الخاصة للتأهيل، و أيضاً بروبوتات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، و الواقع الافتراضي، و من خلال استخدام العلاج التأهيلي المائي.
- ما هو نوع المتلازمة التي كان يعاني معها الطفل الإماراتي؟
الدكتور مشعل القاسمي الذي يعمل الرئيس التنفيذي ضمن| مستشفى التأهيل التخصصي| الموجودة في أبوظبي قد قال: "إن الطفل الذي يدعى أحمد الغفلي، كان يعاني من متلازمة غريبة تدعى |غيلان باريه|،
و التي هي عبارة عن وجود اضطراب عصبي نادر، حيث يتسبب هذا الاضطراب في إصابة المريض بضعف في جميع عضلات الجسم، بالإضافة إلى عضلات التنفس.
كما وقد ذُكر أن الطفل أحمد قد خضع للعلاج التأهيلي المتقدم الذي استمر قرابة الخمس الأشهر، حيث تم من خلاله استخدام تلك الأجهزة التي تعتمد على |الذكاء الاصطناعي| المعروفة بروبوتات،
بالإضافة إلى اتباع جلسات للعلاج التأهيلي المائي، و ذلك بهدف إعادة قدرته على الحركة، حيث إنه قد خرج من المستشفى بعد أن عاد إلى طبيعته تماماُ،
فقد أصبح طفلاً قادراً على الحركة، و النطق، و التنفس بدون الاعتماد على أجهزة التنفس الاصطناعي.
برأيك هل يعقل أن |الذكاء الاصطناعي| سوف يحل محل الكثير من الأدوية، و هل سوف يعالج مثل هذه الأمراض المستعصية؟
📡 تحرير : إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك