التغذية المتوازنة لحياة أكثر صحة
 |
نطمح دائماً لأن نجعل حياتنا وحياة عائلاتنا والأفراد في المجتمع عموماً أكثر صحة وأكثر وعياً بأساليب التغذية الصحيحة، مساهمين في خلق محيط خالٍ من الأمراض الناتجة عن قلة الاهتمام بنوعية وطبيعة الغذاء.
سنذكر في هذا المقال بعض الأفكار الصحية لتغذية متوزانة.
الحمية المناسبة للوصول لوزن مثالي
أبرز ما يجب أن نركّز عليه لحياة أكثر صحة، هو| الحمية الغذائية| المتزنة
فالأمر لا يتعلق بخسارة الوزن على الميزان، إنمّا يتعلق بنمط حياة كامل يستطيع الاستمرار به حتى بعد الوصول إلى| الوزن المثالي| للوقاية من الأمراض والبقاء بصحة متوازنة وجيدة.
يُفضل أن تكون الحمية متضمنة الطعام المتوافر في كل منزل، فليس من الضرورة أن يكون الطعام مكلفاً ويشكّل عبء على الميزانية.
ويكون التركيز على الكميات و نوعية الأكل و مراعاة الأمراض التي يعاني منها الشخص.
صعوبة الالتزام بالحمية
يُشاع دائماً أن الالتزام بالحمية أمر صعب و يتطلب الكثير من الإرادة و ذلك لربط الحمية بالحرمان، إنمّا أجسامنا لا تعمل بهذه الطريقة، فمتى توقفت عن اتباع الحمية القاسية ستعود لتكسب الوزن مرة أخرى و نحصل على نتائج سلبية.
الجسم يعمل بنظام هرموني معين لتحقيق التوازن، حيث يمكن أن أخسر وزن و أصل لمستوى صحي متوازن، وأحقق نتائج مثالية من دون الشعور بالجوع والحرمان.
العوامل النفسية و تأثيرها في الحياة الصحية
أكثر ما يُلاحظ عند الأشخاص بعد خسارة الوزن و وصولهم الى وزن مثالي بطريقة صحية هو التحسّن بنفسيتهم نتيجة رفع مستوى إنتاجيتهم في أعمالهم اليومية، وتغيير نظرتهم عن نفسهم والإحساس بالفخر و|الراحة النفسية|.
و بنفس الوقت قد تلعب الحالة النفسية الدور المعاكس حيث تؤثر سلباً على الاستمرار و الالتزام بالتغيير الطويل الآمد.
كيف أخطو الخطوة البداية للحمية الغذائية؟
لا شكّ أنّ البداية هي أهم نقطة مفصلية في رحلة التغيير وهي الأكثر صعوبة أيضاً
لذلك سنرى نصائح بسيطة تساعدنا خلال بداية و أثناء الحمية:
أولاً : تغيير الأفكار الجاهزة عن الحميات المرتبطة بأن الحمية تتضمن الحرمان و الجوع
ثانياً: الراحة النفسية خاصةً في الأسبوع الأول
ثالثاً: الالتزام الكامل في البداية خلال فترة الحمية للوصول لنتائج فارقة تشجعنا على الاستمرار
مثل : تحسّن النوم، زيادة النشاط، التنفس بصورة مريحة أكثر.
رابعاً: أن يكون الهدف ليس وزن محدد إنمّا نمط حياة كامل مناسب خصيصاً للفرد.
خامساً: عدم المقارنة مع نتائج الناس حولنا، فكل شخص له مقاييس و وقت لازم للوصول إلى النتائج المرجوة.
في النهاية
لا بد من القول أن خطوات و قرارات بسيطة يومياً قد تحدث تغيير في حياتنا و حياة عائلاتنا على المدى الطويل لنبقى بأمان وصحة وعافية بإذن الله.
و دمتم بخير و سلامة🌸🌸
بقلمي دنيا عبد الله
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك