الحاسة السادسة ما بين الواقع والوهم
الحاسة السادسة ما بين الواقع والوهم تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
كثيراً ما نقدم على خطوة ما و نشعر حينها ب|إحساس غريب|، إحساس ليس له أي تفسير ممكن أن ينبّئك بوجود الخير أو الشر نسمي هذا الإحساس |الحاسة السادسة|.
تعريف الحاسة السادسة:
لكل منّا حواسه الأساسية التي من خلالها يتفاعل مع الحياة حوله لكن البعض منّا يمتلك موهبة يشعر من خلالها بما هو قادم.
وأشارت الدراسات أنها عبارة عن طاقة نشعر بها بناء على الموقف أو الظرف حولنا لكن الكثير من الآراء العلمية لا تعترف بوجود الحاسة السادسة علمياً وأن هذا الإحساس عبارة عن خبرة وتجارب عملية في الحياة من التجارب السابقة.
الفرق بين الحاسة السادسة والجذب:
هناك دائما اختلاط بين مفهومي الحاسة السادسة و |الوسواس|.
الحاسة السادسة: |قدرة عقلية| مميزة عند بعض الناس تكون مربوطة بمراكز طاقية معينة هي:
مركز شاكرا القلب مع مركز البصيرة "|العين الثالثة|".
كل ما كانت العلاقة وثيقة أكثر وأقوى كلّما كانت القدرة أو الحاسة السادسة مميزة أكثر.
أما تعريف الجذب: هو توقّع الإنسان لشيء معين أو الافتراض الوسواسي بوقوع شيء سلبي أو إيجابي من مبدأ "كل متوقعٍ آتٍ".
قد نجد أحداً مسافر يقول أشعر أن حادث سيارة سيقع اليوم، هنا قد يقع الحادث، ليس لأنه مستبصر ولديه حاسة سادسة، إنما لأن توتره ولّد طاقة قوية لجذب الموقف السلبي له.
أشكال الحاسة السادسة:
١-التنبؤ
٢-الاستبصار
٣-الفراسة "القدرة على تحليل الشخصيات "
٤-التخاطر
٥-توقّع حدوث موقف أو حدث قبل حدوثه
هل إحساس الأم بطفلها حاسة سادسة؟
الأم عموما لديها حدس قوي ناتج عن غريزة الأمومة فهي تحمل طفل في أحشائها و تشعر به من البداية، وحين يولد الطفل تبقى على تواصل حدسي مع طفلها، وتبقى تفهم تحركاته وتعرف احتياجاته من صوت بكائه، فيتولد لديها فراسة أعلى.
بالإضافة أن الأم لديها العاطفة أعلى والتركيز أعلى وهذا أهم ما يلزمنا في عالم الطاقة.
خطوات تقوية الحاسة السادسة:
١-كثرة الاختلاط وكثرة الثقافة:
ترفع الوعي والخبرة بالتالي ترتفع |الفراسة|، وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحاسة السادسة.
٢-سلوكيات الشخص ونمط حياته وممارسته لبعض الرياضات |التأمل| واليوغا:
حيث كلمّا مارسنا الرياضة أكثر كلمّا فرغنا مراكز الطاقة أكثر.
٣-|النظرة الإيجابية| للحياة، والأفكار الصافية البريئة الخالية من الحقد والكره:
كلّما نظفّنا طاقتنا و هالتنا المحيطة بالتحكّم بالانفعالات كلها وتجنبنا التوتر والغضب والحقد للوصول في النهاية إلى المرحلة الحيادية.
٤-الروحانيات:
الروحانيات تساعدنا على المسامحة والوصول إلى الصفاء الذهني مما يرفع طاقة تركيزنا ومشاعرنا.
لابُد أن الحاسة السادسة موهبة مميزة تستحق أن نعمل لكي نحصل عليها ونكتسبها ونطورها، فهي أشبه بعناية إلهية ترافقنا وتشير للصواب في كل ما نقرر أو نفعل.
راجين من الله أن تكون كل خطواتكم وقراراتكم سديدة و بالوقت والمكان الصحيح مع الأشخاص الرائعين و المحبين الذين يزينون حياتكم و يجملوها🌸🌸
إن أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك
بقلمي دنيا عبد الله ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك