ماهي الأناكوندا ؟ وماذا يحدث لو ابتلعت البشر ؟
 |
يصل طولها إلى حوالي تسعة أمتار كاملة ، أي تقارب ارتفاع مبنى مكون من ثلاثة طوابق.
وعادة تتغذى الأناكوندا على| الحيوانات الكبيرة| مثل ( الماشية - الغزلان ) ، وأيضاً الحيوانات المفترسة مثل |التماسيح|.
ويوجد أفلام كثيرة تحدثت عن الأناكوندا وتم تصويرها وهي تأكل البشر .
وهذا يجعلنا نسأل
يا ترى .. ماذا سوف يحدث إن حدث مثل هذا في الحقيقة ؟؟
وماذا لو ابتلعتك أناكوندا ؟؟
- في عام ٢٠١٤ م ، على قناة " ديسكافري " قام عالم الطبيعة الأمريكي " بول روزلي " باختبار مايلي :
هل الأناكوندا تستطيع أن تبلع انسان أم لا؟؟
وقام بفعل أشياء مجنوعة لمعرفة ذلك ، وهي أنه قام بارتداء بدلة من نوع خاص مقاوم للثعابين ، وجعل غطائها على شكل خنزير ، وذلك لإغراء| الأناكوندا| لكي يستفذها ويلفت انتباهها.
وبعد محاولات الأناكوندا والتي دامت لساعة كاملة إلا أنها في النهاية لم تنجح في ابتلاعه .
- وعلى الرغم من ضخامة الأناكوندا وقدرتها على افتراس مخلوقات كبيرة و عملاقة ، إلا أننا كبشر لسنا فريسة شهية بالنسبة للأناكوندا.
و لكن لو فرضنا جدلاً أن هناك شخص قد ابتلعته أناكوندا .. ماذا سوف يحدث له ؟
- إن أول شيء تفعله الأناكوندا هي أن تقتل فريستها وذلك عن طريق أن تلف نفسها حول الفريسة.
وتضغط عليها بشكل كبير في قوة تصل لأربعة آلاف كيلو غرام.
و إن ضغطة الأناكوندا تشبه وكأنك أحضرت فيل وأجلسته فوق الفريسة .
- في هذا الوقت ، قلب الفريسة يقف عن ضخ الدم فوراً وتقل قدرته على المقاومة.
ويصبح من السهل جداً على الأناكوندا أنها تبتلعه. ولأن الأناكوندا ليست سامة، على عكس أنواع كثيرة من| الثعابين|.
فبالتالي لاتقوم بشل الفريسة قبل أن تأكلها.
لكنها تعوض هذا عن طريق أنها تفرز لعاب لزج يساعدها على تمرير الفريسة إلى معدتها.
والعضلات الداخلية بعدها تتولى مهمة دفع الفريسة لأسفل جسم الأناكوندا.
وذلك لأن عضلات الأناكوندا الداخلية تستطيع أن تكسر العظام أثناء دفع الفريسة للداخل.
- إن معدة الأناكوندا داخلها أحماض وأنزيمات من أقوى الأنواع.والتي تكون قادرة على إذابة الجلد وتصل أيضاً إلى العظم.
وإن تساءلنا .. يا ترى كم من الوقت يستغرق ذلك ؟؟
- إن الأناكوندا استطاعت أن تُذيب تمساح كامل في ثلاثة أيام فقط .
فقياساً على ذلك .. فإن الشخص البشري داخلها سوف يأخذ وقت أقل بكثير.
وفي النهاية ..
ولكي تبقى الناس مطمئنة ولا تخاف منها .. ننوه بأنه لم يسجل أي حالة ابتلاع الأناكوندا للإنسان حتى الآن ، وذلك لأنها في الحالة الطبيعية تتجنب البشر .
بقلمي رهف ناولو
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك