قضية العروس الجديدة التي قتلت بعد زفافها بثلاثة أشهر - الجزء الأول
قضية العروس الجديدة التي قتلت بعد زفافها بثلاثة أشهر - الجزء الأول تصميم الصورة: ريم أبو فخر |
-في ولاية كاليفورنيا في أمريكا:
تم العثور على جثة امرأة في منزلها، والتي لم يمضى على زفافها سوى ثلاثة أشهر، وقيل بأنها جريمة |سرقة| فاشلة، أدت إلى تعرضها للضرب وإطلاق النار عليها، وأغلقت |القضية| بدون القبض على أحد.
- تدعى الضحية شيري راسموسيين، ولدت في ٧ شباط عام ١٩٥٧، كانت تعمل ممرضة في قسم الحالات الحرجة، ولأنها كنت متميزة وناجحة في عملها، أصحبت رئيسة الممرضات،في وقت قصير جداً، وكانت ما زالت في أواخر العشرينات، وكانت تقوم بتدريب الممرضات في بداية عملهم بالمشفى.
-تعرفت شيري على شخص يدعى جون روتن، وأعجبوا ببعضهم، وتزوجوا في تشرين الثاني من عام ١٩٨٥، وكان عمرها في ذلك الوقت تسعة وعشرون عاماُ، وعمر جون سبعة وعشرون عاماً، وعاشوا في كاليفورنيا، واستمرت شيري في عملها كممرضة، وكان جون يعمل مهندس ميكانيكي.
- حدثت |الجريمة| ،في يوم الاثنين ٢٤ شباط عام ١٩٨٦، خرج جون صباحاً إلى عمله، في الساعة السابعة وعشرون دقيقة، ووصل إلى عمله في الساعة الثامنة صباحاً. وكان من المفروض أن تلقي شيري محاضرة تحفيزية في عملها، ولكن لم تكن في مزاج جيد للعمل، وكان هذا من سوء حظها،
- في الساعة العاشرة صباحاً:
حاول جون الاتصال بشيري من مكان عمله، للاطمئنان عليها، ولكنها لم ترد عليه، وحاول الاتصال أكثر من مرة، واعتقد أنها غيرت رأيها، وذهبت لعملها.
-وصل جون المنزل تقريباً في الساعة السادسة مساءً، ولاحظ شيئاً غريباً، فقد كان هناك زجاج مكسور أمام باب الكراج، والسيارة التي اشتراها لشيري في عيد ميلادها، وهي من نوع BMW، غير موجودة في المرآب، وكان الباب مفتوح، و لو أن شيري أخذت سيارتها وخرجت، كانت سوف تغلق الباب وراءها، فهي ليس من عادتها أن تخرج إلى أي مكان دون أن تخبره.
-عندما دخل المنزل، كان الباب غير مقفل ،مما زاد قلقه، وعندما وصل لغرفة المعيشة، وجد شيري على الأرض، ووجها مغطى بالدماء ومنتفخ. اتصل بالإسعاف و|الشرطة|،وأكدوا أن شيري قد فارقت الحياة.
-وأكد التحليل الجنائي:
أن |سبب الوفاة|، ثلاث طلقات في منطقة الصدر، وأن هناك إحمرار في معصم يدها، مما يعني أنها كانت مقيدة بسلك أو حبل، وبالفعل وجدوا في المنزل سلك عليه دماء شيري. وكان واضح من الكدمات على جسدها، أنها دافعت عن نفسها وقاومت بشدة ، قبل أن يتم إطلاق النار عليها، وكان هناك أثر ضربة، بأسفل المسدس على وجهها،و كان هناك أيضا انتفاخ وتورم في رأسها، نتيجة ضربها بالمزهرية المكسورة الموجودة بقربها، وكان هناك أثر عض في ذراعها اليسرى، وكأن القاتل أراد أن يؤذيها، ويعذبها بشتى الطرق.
-وجدت الشرطة سيارة شيري، التي سُرقة من المرآب، بعد الحادثة بأسبوعين، وكانت على مقربة من المنزل، وجدوا بصمة يد ملطخة بالدم، بجانب جهاز الإنذار، فمن الواضح أنها حاولت تشغيل الإنذار، لكنها لم تستطع.
-أما بالنسبة لتحليل المحققين، اعتبروها مجرد عملية سرقة، بسبب حدوث عدة سرقات في المنطقة، في الفترة الأخيرة، والمشتبه بهم رجلين، من أصل لاتيني، وأنهم دخلوا لسرقة المنزل، و وجود شيري أدى إلى قتلها، حتى لا يُكشف أمرهم.
- -وتم تصنيفها على أنها نوع من القضايا الباردة، فهل كانت مجرد جريمة سرقة عادية، أم أن هناك فساد في الشرطة أدى إلى تأخير حل القضية كل هذا الوقت.
التكملة في المقال التالي........
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك