محاربو الصحراء يصعدون للقمة في ليلة القبض على كأس العرب
أظهر علو كعبه منذ أول مواجهاته في البطولة، محققاً الإنتصار تلو الآخر، ومقدماً كرة قدم جميلةً عالية المستوى.
فعلى الرغم من لعب| منتخب الجزائر| البطولة بدون أبرز نجومه في| الدوريات الأوروبية|، إلا أنه قدم أداءاً ممتعاً، استحق به اللقب.
المباراة النهائية: الجزائر & تونس.
الديربي المغاربي كان مثيراً، قدم للمشاهدين وجبة كروية دسمة، عالية الحريرات والحرارة.
احتفظ اللقاء بالأعصاب المشدودة حتى لحظاته الأخيرة، فبعد إنتهاء أشواط المباراة الأول والثاني بالتعادل السلبي دون أن يتمكن أحد الفريقين من هز شباك الآخر.
انتقلت المباراة للأشواط الإضافية، التي كانت حافلةً بالحماس.
أول أهداف اللقاء كان جزائرياً بقدم أمير سعيود في الدقيقة التاسعة والتسعين.
بعدها ضغط نسور قرطاج بكل ثقلهم، محاولين تعديل نتيجة.
ولأن الرياح تجري عكس ماتشتهي السفن، تحطمت سفن تونس على| شواطئ وهران|. بعدما باغتهم ياسين إبراهيمي بهدفٍ ثانٍ في آخر ثواني اللقاء، ليمنح اللقب الغالي لأبناء المليون شهيد.
إذاً أُسدلت الستارة على بطولة كأس العرب في نسختها العاشرة، حاملةً بطلاً جديداً، لم يسبق له رفع الكأس العربية من قبل.
وفازت قطر بإشادة كل المتابعين والإعلامين والمهتمين بالشأن الرياضي، بهذا التنظيم الرائع، بالإضافة للملاعب التي كانت أشبه بتحفٍ رياضيةٍ أخاذةٍ.
الجزائر
رفعت ألقاب |عرب إفريقيا| إلى أربعة ألقاب، تقاسمها مع الجزائر كلاً من مصر وتونس و|المغرب| بواقع لقب لكل بلد، فيما بقي عرب آسيا متفوقين برصيد ستة ألقاب.
حصة الأسد من الكؤوس كانت من نصيب أسود الرافدين الذين فازوا بالبطولة أربع مرات، أما اللقبان الباقيان فحققهما الأخضر السعودي.
بقلمي ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك