الأخلاقيات مع العلم - الذكاء الإصطناعي هل هو تهديد - أحمد القادري

 الأخلاقيات مع العلم - الذكاء الإصطناعي هل هو تهديد

الأخلاقيات مع العلم - الذكاء الإصطناعي هل هو تهديد

دول العالم أجمع، أصبحت تستخدم |الذكاء الاصطناعي| بشكل كبير، حيث لا تخلو أي دولة حول العالم تقريباً من استخدامها للتقنيات الحديثة، التي تحوي على ذكاء صناعي، و إلى الآن ما زال التطور يأخذ حيّزاً كبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي، و يتطور بشكل كبير و سريع، ليشمل كافة أنحاء الحياة المختلفة.

- هل سألت نفسك عندما تقوم بفتح حسابك، أو عندما تتصفح مواقع |السوشال ميديا|، لماذا يظهر لنا، ما نبحث عنه مباشرة؟

- من التطبيقات الآن ما يستطيع كشف حالتك الصحية، و يقوم بإعطاء بيانات عنك، كيف ذلك؟

- إنه الذكاء الاصطناعي من يقوم بذلك، لكن ما هو الذكاء الاصطناعي؟

- هو مجموعة من الأنظمة و البرمجيات المعقدة، التي لها القدرة أن تحاكي، ما يستطيع الدماغ البشري أن يفعله، حيث تقوم بجمع المعلومات و البيانات، ثم تحلل المعطيات و تقوم بالاستنتاج، معطية النتائج التي تراها أمامك.

- هل الذكاء الاصطناعي، يشكل تهديداً؟

- كثيراً من الدول وجدت أن اقتحام الخصوصية من قبل الذكاء الاصطناعي يشكل تهديد واضح على استقلالية أي دولة، لذلك قامت 139 دولة بتوقيع إتفاقية تدعى (أخلاقيات الذكاء الاصطناعي)، كانت هذه الإتفاقية تحت رعاية |منظمة اليونسكو|.

- ما الذي نصّت عليه هذه الإتفاقية:

1) تقوم بحماية بيانات الفرد الواحد.

2) لا يستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات المراقبة الجماعية.

3) البلدان و الشركات العالمية تقوم بتقييم الذكاء الاصطناعي.

4) جعلوا الذكاء الاصطناعي يقف بوجه تغير المناخ، و الحد من الأخطار البيئية.

- لكن رغم هذه الإتفاقية، هل سيكون العالم تحت تهديد الذكاء الاصطناعي؟

ربما التطور يكون مفيد للبشرية لكن لكل سلاح حدّين، و عندما يتعلق الأمر بتهديد العالم من خطر| التكنولوجيا|، لن يكون الموضوع سهلاً، فربما سيحل الذكاء الاصطناعي، مكان البشر يوماً ما....

تحرير : أحمد القادري