ماهي تكنولوجيا أفلام الخيال العلمي التي أصبحت حقيقة ؟ - الجزء الأول
تخيل أن تستيقظ من النوم ، وتفتح ستارة الشرفة وتدخل المطبخ ، تجد قهوتك جاهزة وغسالة الأطباق قد نظفت الأطباق ليلاً ، وبعد ذلك تأكل فطارك و تذهب إلى عملك .
وكل ذلك دون تدخلك الملموس ، ولكن كان بتدخل " عقلك " ، بحيث تُركز وتُفكر في الجهاز الذي تريده أن يعمل ، فيعمل على الفور.
هذا الكلام في أقرب وقت سوف يصبح موجود على أرض الواقع ، بسبب تقنية " mind controlling " أو " |التحكم بالعقل| ".
والفكرة باختصار هي :
أنه يتم تركيب جهاز يشبه سماعة البلوتوث ، يخرج منها أكثر من مخرج ،هذه المخارج تكون عبارة عن أقطاب كهربائية ملامسة لفروة الرأس ، وتكون عبارة عن مستشعرات كهربائية تستطيع أن تلتقط وتسجل نشاط الدماغ لفترة زمنية معينة.
وبعد ذلك تترجم هذه الإشارات وتعالجها وترسلها لأي جهاز إلكتروني موجود حولك على هيئة أمر .
ومن أهم الشركات الرائدة في هذا المجال هي شركة "Emotiv" .
وإلى هذه اللحظة ، المنتجات التي تباع فيها ، تُفيد أكثر في المجال الطبي .
* هناك تجربة تمت في ٢٠١١ لأشخاص يلبسون قناع، مزروع فيه |المستشعرات الكهربائية|، استطاعوا أن يقودوا طيارة هليكوبتر في الواقع الافتراضي.
* إضافة إلى تجربة أخرى ، تمت في ٢٠١٧ لقيادة سيارة " فورمولا 1 "، وكان تحكم السائق بهذه السيارة عن طريق عقله .
* وهناك تجارب أخرى كثيرة تمت في نفس المجال منها:
- شخص يجلس أمام شاشة الكمبيوتر , ويقوم بتحريك كرة أو مكعب في الشاشة عن طريق الدماغ.
وهذا بالضبط قريب من فكرة الشريحة الالكترونية لـ " |إيلون ماسك| " التي ظهرت مؤخراً والتي تهدف الى جعل العقل إلكترونيا و هدفها هو علاج الأمراض .
- في فيلم الخيال العلمي المشهور " أفاتار" رأينا كيف يستطيع الشخص أن يتحكم في جسد الأفاتار عن بعد وكأنهم كيان واحد.
* إن التكنولوجيا الحديثة استطاعت أن تأخذ الفكرة من عالم السينما وتنفذها في عالم الواقع.
" وكالة داربا " :
أو"|وكالة الأبحاث العسكرية الأمريكية|" صرحت في عام ٢٠١٢ ، بأنها تعمل على مشروع روبوتات تحمل نفس اسم الفيلم.
ومن خلال هذا المشروع يريدون أن يصنعوا جيش كامل من الآليين ، والمختلف في المشروع أن الآليين الذين ستصنعهم وكالة " داربا " ، لن يتحركوا من تلقاء أنفسهم ، لكن سيكون كل روبوت متصل بأحد الجنود وهو الذي سيتحكم فيه تحكماً كاملاً ، على غرار فيلم أفاتار .
والهدف من هذه الفكرة الغريبة هو الحفاظ على أرواح الجنود قدر المستطاع ، ففي حالة الحروب أو |الكوارث الطبيعية| يبدأ الآلي الذي هو " الجندي" يتحرك ناحية الهدف ويعالج الموقف.
تابع القراءة لتتعرف على المزيد من تكنولوجيا أفلام الخيال العلمي التي أصبحت حقيقة ...
بقلمي رهف ناولو ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك