ما الذي حدث في عام 2021 من تطوراتٍ علمية؟ تصميم الصورة ريم أبو فخر |
فلقد أصبح تسارع الاكتشافات والاختراعات العلمية كبيراً جداً، حتى صرنا غير قادرين على مواكبته
ولكننا اخترنا بعض أهم التطوّرات التي تجدر الإشارة إليها، لكي يبقى أصحاب الاهتمامات العلمية على درايةٍ بأحدث ما وصل إليه العلم
وقد وجدنا الكثير من الإنجازات العلمية في مجالاتٍ مختلفة، فقمنا بتقسيمها إلى عدة مجالات لسهولة تناولها.
في مجال الفلك والفضاء:
منذ شهر فبراير - شباط الماضي، بدأ| المريخ |يتعرّض للغزو البشري، فوصل| مسبار أمل| الإماراتي إليه، ثم تبعه المسبار الصيني، فالأمريكي
ولقد حمل المسبار الصيني محطةً نزلت على سطح المريخ، وأطلقت عربةً للسير عليه وسبر أغواره، فكانت| الصين |الدولة الثانية بعد |الولايات المتحدة| التي استطاعت النزول على سطح المريخ، بواسطة مركبةٍ غير مأهولة طبعاً.
سبقٌ أمريكيٌ جديد:
استطاع الأمريكيون أن يُنجزوا سبقاً جديداً، فلقد أطلق المسبار الأمريكي الذي نزل على سطح المريخ عربةً مسيّرة، ثم خرجت منها طائرةٌ حوّامةٌ صغيرة، استطاعت التحليق في أجواء المريخ، وهذا انجازٌ علميٌ بشريٌ غير مسبوق
ومع اكتشاف الكثير من غاز الميثان في أجواء المريخ، فمن الممكن أن تكون تلك إشارةٌ إلى وجود شكلٍ ما من أشكال الحياة كانت موجودةً على سطح المريخ من قبل، وربما لازالت قائمةً تحت سطحه حيث تم اكتشاف وجود الماء السائل هناك.
الإمارات العربية في عصر الفضاء:
بعد أن نجحت الإمارات العربية المتحدة بدخول عصر| الفضاء|، وإرسال مسبار الأمل إلى المريخ
فهي عازمةٌ على إرسال عربةٍ إلى القمر تحمل اسم "راشد"، وذلك لكي ترفد ما يقدّمه مسبار الأمل من بياناتٍ تنشرها الإمارات عبر موقعٍ إلكتروني على الإنترنت، وتجعلها متاحةً للعالم بأسره، وهذا عملٌ غير مسبوق.
الصين سجّلت المزيد من التقدم في مجال غزو الفضاء:
بدأت الصين بتطوير محطةٍ فضائيةٍ خاصةٍ بها، على غرار محطة الفضاء الدولية، وقد أصبحت شبه جاهزة
فلقد وصل إليها بعض| رواد الفضاء |الصينيين، وبدؤوا فعلاً بوضع اللمسات الأخيرة عليها، لكي تصبح إنجازاً صينياً جديداً
رغم التكاليف الكبيرة التي تطلبها ذلك الإنجاز.
اكتشاف مؤشراتٍ جديدة:
اكتُشفت كمياتٌ معقولةٌ من غاز الميثان على أحد أقمار |زحل |والمدعو "أنسيلادوس"، والمهم في هذا الاكتشاف هو أن غاز الميثان الذي ينتج عن ظواهر طبيعية مثل البراكين
قد يشير أيضاً إلى وجود نشاطٍ حيوي مثل البكتيريا، فهي تُطلق الكثير من ذلك الغاز، بشكلٍ مشابهٍ لما تم اكتشافه على المريخ
وقد يعني ذلك وجود حياةٍ ما على ذلك الكوكب في الحاضر أو في الماضي السحيق.
سليمان أبو طافش
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك