 |
| ما الذي حدث في عام 2021 من تطوراتٍ علمية؟ تصميم الصورة ريم أبو فخر |
خريطة فلكية جديدة:
خرج |علماء الفلك |هذه السنة بخريطة عالية الدقة لخمسةٍ وعشرين ألف| ثقبٍ أسود| فائق الكتلة، بمعنى أن كتلته أكبر من كتلة شمسنا بملايين أو مليارات المرات
ورغم أن عدد تلك الثقوب الموجودة على تلك الخريطة يبدو كبيراً، إلا إنه لا يمثّل سوى 4% من مساحة قبة السماء المرئية من النصف الشمالي لكوكب الأرض
مع العلم بأن جميع المجرات تمتلك ثقوباً سوداء فائقة الكتلة في مراكز دورانها.
خريطة أخرى في عالم الفلك:
إضافةً للخريطة السابقة، استطاع العلماء وضع خريطةٍ أخرى لحوالي 1715 نجماً قريباً من الأرض، على مسافةٍ أقل من ثلاثمئة سنةٍ ضوئية، ومن المرجّح أن تتواجد |الكواكب| حول هذه| النجوم|
وتكمن أهمية ذلك، في أن بُعد هذه الكواكب عنا، ومواقعها بالنسبة لكوكب الأرض، يسمح لأية حياةٍ عاقلةٍ ومتطورةٍ بما يكفي إن وجدت عليها، أن تتواصل معنا، وتكتشف وجودنا.
في مجال العلوم:
أصبحت تقنية "|كريسبر|" في التعديلات الجينية معروفةً لدى كثيرين، وقد تطوّرت كثيراً حتى أصبحت سريعةً ورخيصةً وبسيطة، وصارت متاحةً في معظم المختبرات البيولوجية في العالم المتقدم
ولكن الجديد في هذه السنة، هو تطوير تطبيقٍ لرفع قدرات أحد |المضادات الحيوية|، فأصبحت أعلى بعشرة أضعاف مما كانت عليه.
تقنية "كريسبر" تفتح آفاقاً جديدة:
في مجال تقنية كريسبر أيضاً، تم تطوير تطبيقٍ جديد، استطاع تقليل البروتين الدّهني المعروف باسم الكوليسترول، في الفئران بنسبة 57%
أما في أحد أنواع القردة فتم تقليل نسبة الكوليسترول لغاية 60%
ومن ناحيةٍ أخرى، أمكن إحداث تعديلٍ على البندورة في اليابان، جعلها تُنتج خمسة أضعاف كمية الإنتاج الطبيعية، وهي غنيةٌ بحمضٍ يبعث على السكينة والهدوء.
الخلايا الجذعية ومستقبل زراعة الأعضاء البشرية:
في شهر ابريل - نيسان الماضي، نشر فريقٌ من| العلماء| في مجلة "سيل" العلمية الشهيرة، مقالاً قالوا فيه إنهم نجحوا في زرع| خلايا جذعية| بشرية مع خلايا جذعية من القردة
وقد تآلفت وتطورت تلك الخلايا مع بعضها البعض، وهم يقولون بأن هذا الإنجاز هو خطوةٌ أوليةٌ لكي نصبح قادرين على تطوير بعض الأعضاء البشرية التي ستستخدم كبدائل لأعضاءٍ مريضةٍ أو تالفة.
في مجال الصحة الجسم البشري:
تمت دراسةٌ في بريطانيا حول علاقة تناول اللحوم مع أمراض القلب والسكري وفقر الدم، كما تم نشر خريطةٍ ثلاثية الأبعاد لميلي مترٍ مكعّبٍ واحد من دماغ الانسان
وهي تعادل جزءً واحداً من مليون جزء
ولكن تلك الخريطة كانت كاملةً لكل الأعصاب فاحتاجت إلى 1400 تيرا بايت من البيانات، وهذا يوضّح أكثر، كمية التعقيد والتكامل الذي يمتلكه |الدماغ |البشري.
في علم الآثار:
اكتشف |علماء الآثار| في هذه السنة، ما يمكن اعتباره أقدم دليلٍ على استخدام الانسان للرموز منذ مئة وعشرين ألف سنةٍ على الأقل
فقد وجدوا عظمةً عليها ستة أسطرٍ من الرموز التي لم يعرفوا ما الذي ترمز إليه
ولكنهم عرفوا بأنها رموزٌ وبأنها تعود إلى ذلك الوقت، كما تم اكتشاف أدلةٍ في| المغرب العربي| تشير إلى أن الانسان صنع الملابس منذ مئة وعشرين ألف سنةٍ أيضاً
كما تم اكتشاف بعض القطع العظمية المنحوتة، التي يقدّر عمرها بواحدٍ وخمسين ألف سنة
وقد تكون مرتبطةً مع ما يسمى انسان نياندرتال الذي انقرض تماماً،
سليمان أبو طافش
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك