ما الذي حدث في عام 2021 من تطوراتٍ علمية؟ تصميم الصورة ريم أبو فخر |
في مجال التكنولوجيا:
حقّقت| اليابان |رقماً قياسياً عالمياً في سرعة نقل المعلومات عبر شبكة| الإنترنت|
حيث زادت سرعة تلك الشبكة عن 319 تيرا بيت في الثانية، وهي أسرع بأكثر من ألف مرةٍ من أية سرعة موجودة حالياً عبر شبكات الإنترنت
أما |الصين| فقد استطاعت نقل فوتوناتٍ متشابكةٍ بين طائراتٍ مسيّرة، والفوتونات المتشابكة تستطيع تبادل المعلومات مع بعضها مهما كانت المسافة بينها وبشكلٍ لحظي.
خطوةٌ جديدةٌ نحو تفاعلات الاندماج النووي:
استطاع بعض| العلماء| الصينيين باستخدام بعض المسرّعات، أن يرفعوا درجة حرارة البلازما، إلى حوالي مئةٍ وعشرين مليون درجة مئوية، لمدّة دقيقةٍ وإحدى وأربعين ثانية
وتلك خطوةٌ جديدةٌ من أجل الوصول إلى القدرة على التحكم في تفاعلات الاندماج النووي التي تعطي طاقةً هائلة
علماً بأن جميع |المفاعلات النووية |الموجودة اليوم، تعمل وفق تقنية الانشطار النووي وليس الاندماج النووي.
وعودٌ حالمةٌ لبعض البشر العاجزين:
استطاعت شركة نورا لينك "Neura link" التي يمتلكها "|إلون ماسك|"، أن تزرع شرائح مدمجةً في أدمغة بعض القرود، فجعلتهم يتبادلون المعلومات فيما بينهم
فقد تمكّن القرود من لعب إحدى ألعاب الكمبيوتر البسيطة المسماة لعبة "البونغ"
وهذا تطورٌ هامٌ يهدف إلى تمكين الناس الذين يعانون من بعض |الأمراض| الدماغية التي تجعلهم عاجزين عن الحركة مثلاً.
في مجال البيئة:
عُقد هذا العام مؤتمر "غلاسكو" للتغير المناخي، وكانت الصين إحدى المعارضين لنتائجه، فهي ترفض بعض الإجراءات الدولية التي قد تُفرض عليها لتقليل الانبعاثات
مع العلم أن قياس انبعاثات غاز| ثنائي أكسيد الكربون| في الصين قبل سنتين، بيّن أن تلك الانبعاثات تفوق ما ينتج عن دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مجتمعةً
وتضم تلك المنظمة الكثير من الدول الكبرى في الاقتصاد، وعند تكرار تلك القياسات في هذه السنة، وجد أنها زادت بنسبة 9% رغم جائحة |كورونا|.
منظّمة الصحّة العالمية وتحذيراتها الجديدة:
قامت |منظمة الصحة العالمية|، لأول مرةٍ منذ سنة 2005، بتجديد المستويات التي تنصح بها بخصوص التلوث البيئي والانبعاثات السامة التي تؤثر على ظاهرة |الارتفاع الحراري|
وقالت بأنه يمكن إنقاذ ملايين البشر في حال بقيت مستويات التلوث أدني من تلك المستويات التي حددتها، والتي أصبحت أدنى مما كانت عليه من قبل.
كان ذلك عرضٌ موجزٌ لبعض أهم التطورات العلمية التي حدثت في السنة الأخيرة، والتي تمّيزت بوجود دورٍ ما لإحدى الدول العربية، وهذا ما لم يكن موجوداً من قبل
ونرجوا أن تحمل السنوات القادمة مزيداً من الإنجازات البشرية والعربية التي تجعل العالم مكاناً أفضل
فإذا كنت تشاركنا رأينا، فانشر المقال.
بقلم سليمان أبو طافش
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك