 |
| ملخص رواية الأمواج السبعة - الجزء الثالث تصميم الصورة: رزان الحموي |
كما تحدثنا سابقاً كانت تحاول إيمي أن تبدأ بداية جديدة مع بيرنهارد، وغب الوقت نفسخ كانت تحاول أخذ معلومات جديدة عن باميلا.
بعد فترة من المحادثات اليومية بين ليو وإيمي، قرروا الالتقاء مجددا في المقهى وأن تبقى علاقتهم في إطار الصداقة.
ولكن قبل ذهابها إلى اللقاء صمم ابنها أن يذهب معها ويرافقها في مقابلة ليو، وعلى الرغم من علامات الإحباط التي بدت على ليو إلا أنه عامل ابنها بمنتهى اللطف. تبادلوا أطراف الحديث، وتحدث لها عن باميلا وأنها وحيدة، وفي حالة اشتياق لأسرتها.
وقال لها أنهم سوف يسافروا إلى بوسطن مدة أسبوعين لقضاء الإجازة.
قرر ليو أن يجلس مع باميلا مطولا، ويخبرها عن كل شيء، وعن مراسلاته مع إيمي، والمشاعر التي بداخله تجاهها، لأن هذه الأشياء بدت تقلق ليو بشكل كبير. بدت علامات الأستياء الكبير على باميلا، وتقوقعت حول نفسها لمدة من الوقت.
بقيت على حالتها الكئيبة فترة كبيرة من الأيام، إلى أن عادت لوضعها الطبيعي.
كان ليو في حالة خوف شديد من ضياع إيمي منه
أما إيمي قلق وتوتر في ذهنا المشتت لم يغفل عنها لبرهة، وكان باعتقادها أن ليو سوف يبقى برفقة باميلا، ولم يعد مكترسا بإيمي.
وأن الشيء الذي قطع الاتصال مابيمهم، هو الفرصة الوحيدة له مع باميلا. ولم تكن على أية معرفة بأنه أنهى علاقته مع باميلا.
وقد كانت مساءلات باميلا كثيرة عن إيمي، ولكن انتهى الموضوع بالوداع.
في الوقت الذي كانت فيه إمي بالعطلة مع عائلتها.
وعلى الرغم من اللقاء السادس مابين إيمي وليو، إلا أن علائم الخوف كانت بشكل واضح على الطرفين.
وعادت إيمي إلى تساؤلها المتكرر...
إلام نحن ماضون؟؟
هل سيكملوا علاقتهم وحياتهم من خلال مجموعة رسائل إلكترونية، ويبقوا على حالهم وهم يكنون نفس المشاعر لبعضهم.
ثم قرر ليو أن يعترف لإيمي أن علاقته ب باميلا كانت من أجل أن يبعد عنها ولكن لم يستطع.
وأن علاقتهم انتهت بالانفصال. سألها عن سبب عدم طلبها للطلاق إلى هذا الحين، لتجيب في منتهى البساطة بأنها مطلقة منذ سنة ونصف.
وكان هذا القرار منذ المدة التي قررت بها أن تقطع علاقتها ب ليو لمدة ثلاثة أشهر بسبب معرفتها أن باميلا ظهرت في حياته.
وأن العطلة الماضية التي كانت برفقة زوجها، كانت من أجل اولادها ليس إلا. وكانت تقوم برعايتهم اثناء جولته الموسيقية.
بقي إيمي وليو في منتهى سعادتهم، بسبب تقاربهم، وعدم ارتباطهم بأي شيء ووجود حواجز أمام قصتهم.
وأنهم قادرين على الارتباط بعد شهور عديدة من العناء والمحادثات المطولة القلقة..
النهاية...
لا تنسوا المشاركو من خلال تعليقاتكم الرائعة..
وتابعونا في الروايات المقبلة...
بقلمي: رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك