هل تعرفون أصوات و مميزات التماسيح ؟ تصميم الصورة رزان الحموي |
كما أنّ التّماسيح استطاعت مقاومة صعوبات الحياة عبر الزّمن مثل العواصف الجليديّة والبراكين .
تابعوني في هذا المقال لنتعرّف أكثر عن هذا الكائن المخيف .
هل سبق لكم أن سمعتم صوت التّمساح ؟
على الأرجح كلنا سمعنا أصوات التّماسيح دون معرفتنا أنّ ذلك الصّوت يعود للتّمساح !
تصدر التّماسيح الكثير من الأصوات المختلفة ، و يختلف الصّوت باختلاف نوع التّمساح و كذلك عمره .
التّماسيح الصّغيرة في السّن تصدر أصواتاً غريبة ، وقد استخدمت هذه الأصوات في| الألعاب الالكترونية |؛ كأصوات إطلاق النّار من الأدوات القتالية أو المركبات الفضائية في الألعاب .
أمّا أصوات التّماسيح البالغة فهي تشبه أصوات الكائنات العملاقة في أفلام الخيال العلمي .
الآن يمكنكم الإجابة عن السّؤال ؛ هل تعرفون صوت التّماسيح ؟
هل تستطيع التّماسيح النّجاة من العواصف الثّلجية ؟
من المعروف أنّ التّماسيح تعيش في الكثير من البيئات المختلفة الحارّة و الباردة .
في العام 2018 هاجمت عاصفة ثلجية السّاحل الشّرقي من الولايات المتّحدة الأميركيّة ،و كانت عاصفة شديدة غير متوقّعة و سبّبت خسائر كبيرة كما انقطع التّيّار الكهربائي لفترة طويلة
هذه العاصفة تسبّبت بمقتل الكثير من |الكائنات الحيّة |المختلفة عدا التّماسيح .
في أحد المنتزهات الأميركية بعد هدوء تلك العاصفة الثّلجيّة لاحظ فريق العمل طريقة توضّع التّماسيح تحت الجليد و قد أخرجت مقدّم رأسها فقط
و اعتقدوا أنّ التّماسيح قد ماتت و هذا يعني بالطّبع تكبّدهم خسائر مادّيّة كبيرة ، ثمّ بدأ فريق العمل بمحاولة إخراج تلك التّماسيح من تحت الجليد
و لكنّهم فوجئوا بأنّ التّماسيح لا زالت على قيد الحياة و كانت ذات سلوك عدواني وعصبي
و فسّر| العلماء| ذلك بأنّ كسر فترة السّكون عند التّمساح تعتبر تعدّياً على طبيعته .
نستنتج أنّه و بالرّغم من درجات الحرارة المنخفضة و انتشار الجليد في كل مكان حول التّمساح ،ولكنّه استطاع البقاء على قيد الحياة مغموراً تحت الجليد ممتنعاً عن الحركة و التّغذية .
و السّبب في ذلك أنّ التّمساح من الكائنات ذات الدّم البارد أي تتأثّر درجة حرارة دمه بحرارة البيئة المحيطة به .
كما يملك التّمساح مجسّات تساعده على التّنبّؤ بدرجات الحرارة و هي مجسّات عالية الدّقّة
فعندما يشعر التّمساح باقتراب عاصفة ثلجيّة يقوم بإخراج مقدّم رأسه فقط فوق الماء و الجليد ثمّ يدخل بحالة السّكون الشّتوي .
في الواقع تكون درجة حرارة الماء أعلى من درجة حرارة الثّلج مما يساعد جسم التّمساح على تحمّل تلك الأوضاع .
أمّا بالنّسبة لمقدّم رأسه المكشوف للجليد من أجل التّنفّس تحمّل الحرارة المنخفضة بفضل الغضاريف و الجلد السّميك الّذي يتألّف منه رأس التّمساح ، و تحميه هذه التّراكيب من التّجمّد بسهولة .
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك