اللوحة الفريدة بجمال غموضها تصميم الصورة: رزان الحموي |
- تعد تلك اللوحة من أجمل ما رسم في العالم ، تجعل على من ينظر إليها مدهوش من جماليتها ، موجودة حاليا" في |المتحف الفرنسي| الرائع في معالمه ، نعم إنه |متحف اللوفر| ، الكائن وجوده في العاصمة باريس ؛ حيث تعد هذه اللوحة أحد التحف التي تقطن هذا المتحف .
- الموناليزا
هي لوحة جميلة فنية ، رسمت من قبل المهندس المعماري الرسام والنحات الإيطالي |ليوناردو دافينشي| ، في القرن السادس عشر عصر النهضة الإيطالية، تعود هذه اللوحة لسيدة يُعتقدُ بِأنها ليزا جوكوندو ، استخدم |ليوناردو| في إنهاء هذه اللوحة بطلاء زيتي ولوحاً خشبياً من الحور الأسود .
- رسم ليوناردو بريشته تلك اللوحة التي كانت لها شهرة عظيمة ، فهي تعد ملكاً للحكومة الفرنسية ؛ حيث تعلق خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص ، هنالك على أحد جدران متحف اللوفر ، ويؤمن لها بيئة يتم التحكم بمناخها .
تلك اللوحة التي كان وصفها بأنها أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخ |الفن| ، والكثير من كتب عن هذا الفن والتغني بجماليته ، كما أيضاً كانت أكثر الأعمال الفنية التي تمت محاكاتها بطريقة ساخرة في العالم .
يعود معنى كلمة موناليزا إلى سيدتي ليزا
فهي من أشهر الأعمال الفنية حول العالم ، فهي تحصد سنوياً قرابة الستة ملايين زائر ، تشكل تقريباً 80% من زوار متحف اللوفر ، إلا أن الموناليزا لم تحظ بهذه الشهرة حتى مطلع القرن العشرين ؛ فهي بدأت شهرتها في منتصف القرن التاسع عشر، ولها أسباب لشهرتها أهمها ؛ ابتسامتها التي وصفت بالغموض ووصفت بأنها مبهمة، فهي حيّرت العديد من الأشخاص، إضافةً إلى ذلك استخدام ليوناردو لطريقة الرسم بمنظور من نقطة واحدة في الخلفية ، والطريقة التي رسم بها طانت مذهلة حقاً .
كيف أصبحت ملكاً لملك فرنسا " فرانسو الأول
فهنالك الكثير من القصص والروايات عن ذلك ، ولكن الأمر المؤكد هو أنها أصبحت ملكاً له عام 1530 ، فقد تم احتفاظها في ذلك الوقت في قصر فونتينبلو ، بقيت هناك إلى أن تم نقلها من قبل الملك لويس الرابع عشر إلى قصر فرساي ، وبعد |الثورة الفرنسية| وفي عام 1797 تحديداً ، تم نقلها إلى متحف اللوفر، حيث هي موجودة إلى الحين في اللوفر.
- وهي لازالت اللوحة الرائدة في جمالها حول العالم بالرغم من تعدد اللوحات ، ولكن شهرتها لازالت كبيرة ، وهذه اللوحة هي مقصد سياحي لمتحف اللوفر ، إذ أن أغلب الزوار يذهبون فور وصولهم إلى اللوفر لرؤيتها.
بقلمي: أحمد القادري
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك