مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/02/2022 05:23:00 م

دولة السويد حيث الشركات الصغيرة تصبح عملاقة و لها أثر كبير
دولة السويد حيث الشركات الصغيرة تصبح عملاقة و لها أثر كبير
تصميم الصورة وفاء مؤذن
تحتوي |السويد |خلال السنوات الماضية عدداً كبيراً من الشركات الواسعة عالمياً.

 بسبب الإشعاع العالمي الذي حققته شركات ناشئة خلال السنوات الماضية، أصبحت دولة  السويد نموذجاً واقعياً  يُقتدى به في رعاية المشاريع الكبيرة وريادة الأعمال.

 في خبر  نشرته صحيفة "لوموند" (Le Monde) الفرنسية، تخبر الكاتبة آن فرانسواز هيفير إن "سبوتيفاي" (spotify) و"سكايب" (Skype) و"كينغ وموجانغ" (King, Mojang) و"كلارنا"(Klarna) و"ساوند كلاود" (SoundCloud) و"زيتل" (Izettle) و"تروكولر" (Truecaller) و"نورث فولت" (Northvolt)، 

هذه عينات صغيرة من بين عدد كبير من الشركات السويدية التي تنشأ حيث تحولت إلى| شركات عملاقة | و ضخمة ، استحوذت بشكل كبير على |الأسواق |في عدد من القطاعات العلمية.

 رغم أنها من أعلى دول العالم من ناحية الضرائب 

 تعتبر السويد هي الدولة الإسكندنافية التي يتكون عدد سكانها 10 ملايين نسمة تقريباً، ملكت خلال السنوات الماضية عدد ضخم من الشركات الواسعة عالمياً.

- منذ بداية  العقد الأول من القرن الـ21، جُعلت مشاريع القطاع التكنولوجي هي  الخيار المفضل للخريجين الشباب في دولة  السويد، حيث هذا  ما جعل  مقاطعة ستوكهولم تأخذ المركز الثاني عالميا بعد وادي السيليكون بكاليفورنيا في عدد من الشركات التي يكون  رأسمالها مليار دولار، أيضاً أصبحت تُعرف بالشركات "أحادية القرن" (Unicorn).

- ثورة الحاسوب المنزلي التي تجتاح العالم بشكل هائل : 

-  نجاح الشركات التكنولوجية السويدية بشكل كبير يرجع الفضل إلى مثابرة عدد كبير من| رواد الأعمال| الشباب، الذين ناشدوا  بالدور الذي شكله برنامج " أجهزة الحاسوب المنزلية " فيما حقق إنجازات ضخمة.

- هذا البرنامج الذي تم طرحه عام 1997،شجع عشرات الآلاف من السويديين من اقتناء أجهزة حاسوب ،كما ساعد الكثير من رواد الأعمال على بداية تأسيس شركاتهم الخاصة.

- في الوقت الراهن ،  أشار  المؤسس المشارك و أيضاً الرئيس التنفيذي لمنصة البث الموسيقى "سبوتيفاي" (spotify) بتخصيص ما يقارب  مليار يورو للاستثمار في| شركات أوروبية| ناشئة  جديدة خلال السنوات العشر القادمة كحد أقصى .

  


تحرير : أحمد القادري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.