فوائدٌ عشرة لمْ تسمعْها عن ماءِ الورد تصميم الصورة رزان الحموي |
الجميع يعرفها و لكن لا أحد يعرف فوائدها، توجد في الصيدليات و يظنُّ الجميع أنها خاصة بالنساء والفتيات، ولكن بعد أن تقرأ هذا المقال ستدرك أنها مادة مفيدة لجميع الفئات و الأجناس ولا غنى لأحد عنها.
هذه المادة هي: ماء الورد، ما هو ماء الورد؟
من أين نشأت هذه المادة؟
ما هي فوائدها؟
اِقرأ و ستعرف كل هذا.
ما هو ماء الورد؟
هو سائل يتم تقطيره من أحد أنواع الورد اسمه " الوردة الدمشقية "، الزيت المُركَّز منه له رائحة جميلة و يعتبر من أغلى أنواع |العطور| في العالم.
من أين ظهر ماء الورد؟
منشؤه |إيران| و انتقل لتركيا و بلاد الشام ثم إلى أوروبا.
ما هي خصائص ماء الورد؟
له خصائص |مضادات حيوية| و خصائص| مضادة للالتهاب|، حيث كان يستخدم في تسكين الآلام و علاج الزكام و التهاب الحلق.
ولكن:
ما هي الفوائد العشرة التي لا تعلمها عن ماء الورد؟
١- يُستخدَم ماء الورد كعلاج للعدوى بفضل خصائصه المعقِّمَة و خصائصه المضادة للالتهاب و دوره في إنتاج مادة |الهيستامين |من جهاز المناعة، و هذا ما يجعله مفيداً للوقاية و العلاج من كل أنواع العدوى.
٢- يعتبر ماء الورد مفيداً جداً للعيون؛ إذ أنَّ الدراسات أثبتت بأنَّ استخدام| ماء الورد| في قطرات العيون له نتائج ممتازة، و ذلك بسبب الخصائص المعقِّمة القوية الموجودة فيه و الخصائص المضادة والمسكِّنة للآلام
حيث أنَّ القطرات الحاوية على ماء الورد كمادة معقِّمة لها دور إيجابي جداً في علاج بعض أمراض العيون مثل:
التهاب ملتحمة العين و جفاف العين و الماء الأبيض الذي يظهر على العين و مرض التنكُّس البقعي المرتبط بالسن.
٣- لماء الورد أثر إيجابي على صحة الدماغ، حيث وُجِدَ أنَّه يقلل نشاط بروتين الأميلوئيد، و الذي له تأثير سلبي على وظائف| الدماغ| و المسؤول عن ظهور الأمراض المعرفية للدماغ كمرض| الزهايمر| الذي يدمر خلايا الدماغ و يُضعِف قدرتها.
٤- يُستخدَم ماء الورد في علاج الجروح و الحروق، فكما قلنا أنَّ لماء الورد خصائص معقِّمة فهو يقلل من احتمال العدوى و الالتهاب الذي يحصل للجرح أو الحرق، كما أنَّ له أثر إيحابي في إزالة الندبات التي تظهر بعد الحروق و الجروح.
و إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى ختام الجزء الأول
إذا أردت معرفة الفوائد الستة المتبقية تابعنا في الجزء الثاني من المقال.
فضلاً شاركنا آراءك الرَّائعة من خلال التَّعليقات ^-^
آية الحمورة
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك