قصة المنزل المسكون بالاشباح في دمشق تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
من الأشياء |المرعبة| جداً المنازل المسكونة التي تحدث فيها أمور غريبة وخارقة ، فمهما اختلفت البلدان ومهما اختلفت الجنسيات تظل المنازل المسكونة كما هي مخيفة ومرعبة ، وتثير في أنفسنا |الرعب| والخوف الشديد والتوتر ، وفي الأغلب من يبيع المنزل يكون عارف ما فيه قبل أن يبيعة فتجده يبيعه بسعر رخيص جداً لا يتناسب مع حجمه ومساحته ومكانه ،
القصة تقول
يقول سامر انتقلنا للعيش في منزل جديد بسوريا ،في دمشق، وكان المنزل كبير جداً ، ورخيص أيضاً
في البداية كان الأمر طبيعياً، لكن وبعد مرور أسبوع على وجودنا في المنزل، بدأت تحدث فيه أشياء غريبة جداً، ومحيرة ...
كانت أمي كلما نظفت المنزل، بعد دقائق يتسخ من جديد، وكانت أمي تشعر بمن يسير خلفها وتسمع خطوات أحد ما خلفها ...لم ينته الأمر عند هذا الحد…
فقد تطور الأمر وأصبح مرعباً أكثر ، كانت أمي ترى الطحين يسقط على الارض من تلقاء نفسه ، وكانت ترى آثار الاقدام عليه وكأن أحد يسير فوق الدقيق ، كنا نتعجب من الأمر ونشعر بالخوف ..
في يوم من الأيام بينما كانت أمي تجلس على الشرفة رأت حمامة بيضاء خرجت من الجدار أمامها ، ودخلت بالجدار مرة ثانية،وفجأة نظرت إلى الأرض فرأت |بقع من الدم| . . .
الأشياء المرعبة والمخيفة، كانت تظهر كل يوم
يقول سامر في أحد الأيام دخلت إلى الحمام ، فرأيت شيئاً غريباً جدا على سقف الحمام ، رأيت أشباح على شكل حيوانات معلقة، على جداران الحمام بطريقة مرعبة جداً صرخت بشدة فجاء أبي، وأخبرته بما رأيت فقام بتهدئتي ، وأخبرني بأنها أوهام ..
ولكن عند حلول المساء، ذهبنا أنا وأخواتي وأبي لننام..
بينما أمي بقيت مستيقظة، وجلست أمام التلفاز وماحصل حينها لايصدقه عقل..
هنا ظهر أمامها شيء غريب، وكأنه شيطان، كان شيء مرعب جداً كان يرتدي رداء أبيض وجسمه ضخم جداً ، ليس له ملامح واضحة ،كاد قلب أمي يتوقف من شدة فزعها ، وهو يتقدم نحوها ببطىء كبير ، كانت لا تستطيع قرأءة القرأن الكريم ، من شدة الخوف ،كان يقترب شيئاً فشيئاً، وماقاله لعا كان مرعباً للغاية.. المنزل ليس لكم ..
أيقنت أمي حينها أن المنزل ،مسكون ومليء |بالأشباح| ولم نعد نستطيع البقاء فيه ..
القصة الثانية
ماذا ستفعل لو اشتريت دمية ، وبعد فترة من الزمن اكتشفت بأن تلك الدمية مسكونة بشبح ، ما هي ردة فعلك هل ستحتفظ بها في منزلك بعد ذلك، أم سوف تتركها وتتخلى عنها ...
تقول القصة
وجد رجل دمية ملقاة داخل أحد الأكوخ المهجورة ، ويقول بأن الدمية ليس لها شكل واضح، وثابت فهي تغير وجهها من وقت لأخر ، فالدمية لا معالم واضحة لها، لكنها تظهر بأشكال مختلفة في كل مرة ، ويعتقد أنها دمية ليست طبيعية أبداً بل مسكونة من الأشباح التي تريد شيء منه ولكنه لا يفهم ماذا تريد .
يقول صاحب الدمية ، كنا في رحلة برية أنا ومجموعة من أصدقائي في إحدى الغابات ، وهناك وجدنا كوخ خشبي وكنا نشعر بالتعب، والارهاق فقررنا أن نستريح قليلا من شدة التعب، وعندما فتحنا باب الكوخ ، وجدنا تلك الدمية الغير واضحة ..
كانت الدمية معلقة في منتصف الكوخ ، تعجب الجميع من منظر الدمية الغريب، وطريقة تعليقها وكأنها مشنوقة كانت حقاً مرعبة لكنني قررت أن أحتفظ بهذه الدمية .. .
عدت إلى المنزل مع الدمية، وكان كل شيء عادي وليس هناك مشاكل ، ولكن بعد عدة أيام تغير كل شيء وأصبح الأمر مخيف للغاية ، فكنت أشعر بأن أحد ما يمشي ويتحرم في الغرفة ليلاً..
وهنا بدأت أشك في أمر الدمية، وقررت مراقبتها، وفي يوم من الأيام شاهدت ملامح لطفلة صغيرة، على وجه الدمية الغريب، و تحاول الصراخ بفزع ، وكان وجه الدمية يتحرك وينظر إلي بطريقة مرعبة..
شعرت بالتوتر والخوف، ولم أعرف ماذا أفعل حينها قمت بالاتصال بأحد أصدقائي وأخبرته بما حدث فجاء سريعاً ، ولكنه فوجىء بأن الدمية غيرت وجهها لفتاة صغيرة ، تبكي وكانت علامات الرعب مرسومة على وجهها .
تعجب صديقي مما رأى ونصحني بأهمية التخلص من الدمية، لأنها تبدومسكونه بشبح فتاة صغيرة ، ولكن الشاب رفض التخلص من الدمية ، وقام بوضعها في غرفة نومه وأخذ يراقب تصرفات الدمية يومياً
وفي اليوم التالي حصلت المفاجأة الجديدة..
تغير وجه الدمية الى وجه امرأة غاضبه بشدة ، وكانت تنظرإليه برعب لا يصدق..
الأمر لم ينته عندهذا الحد.. فبعد منتصف الليل أثناء نوم الشاب بقليل شعر الفتى بصوت غريب ، وهنا فتح عينيه فكانت الدمية المسكونة تمسك سكين ، وكانت هنا تحمل وجه طفلة صغيرة غاضبه ، شعر الشاب بالرعب الكبير وأحس بالخطر الذي يحيط به..
فقرر الفتى التخلص، من هذه الدمية نهائياً ..
شاركنا بآرائك بالتعليقات..
بقلمي: سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك