إليك تلخيص مبسط لكتاب " فن اللامبالاة " للكاتب مارك مانسون - الجزء الأول .
إليك تلخيص مبسط لكتاب فن اللامبالاة - للكاتب مارك مانسون - الجزء الأول تصميم الصورة: رزان الحموي |
لو أخدنا نظرة عامة على |الكتاب| ، نجد أن الكاتب يوصل لنا فكرة وهي أنه ليس شرط أن نكون إيجابيين كل الوقت ، وإن الأهم من |الإيجابية| هو أن نعود أنفسنا على مواجهة الأزمات والشدائد التي تواجهنا في حياتنا.
* والكاتب |مارك مانسون| قسّم الكتاب إلى تسعة فصول .
١- الفصل الاول : ( لا تحاول ) .
جميعنا يملك داخله مشاعر جيدة ومشاعر سيئة ، و نحن كل الوقت نحاول أن نخفي هذه |المشاعر السيئة| مثل ( الحزن - الزعل - الغضب ) ، و نحاول أن نبين للناس المشاعر الجيدة فقط.
- - وهنا يقول لك الكاتب " لا تحاول " .
أي : لا تحاول أن تخفي أي شيء من هذه المشاعر ولا تحاول أن تظهر شيء معين ، أي كن على طبيعتك .
إن كنت حزين فلا تخفي حزنك داخلك ولا تتجاهله ، ولكن اشعر بالحزن ، واجه حزنك ، وتقبل إحساسك بالحزن .
- مثال على ذلك :
كان هناك شخص فاشل في كل حياته ، وقبل أن يموت بفترة نجح نجاح باهر ، وعندما توفى وجدوا على قبره جملة مكتوبة ألا وهي ( لا تحاول ) .
فاستغرب الناس من أنه .. كيف لشخص ناجح نجاح كبير و كُتب على قبره جملة ( لا تحاول) .
الحقيقة هي أن هذا الرجل كان مقتنع جداً بفشله. وكان يعلم أنه لم يتحول إلى شخص ناجح بسهولة ، إنما هو كان فاشل و عمل على فشله إلى أن نجح.
- فعندما تشعر بأنك فاشل ، تقبل هذا الإحساس " إحساس أنك فاشل ".
- فيجب أن نتقبل إحساس أننا فاشلين لكي نستطيع أن نعمل على هذا الفشل إلى أن نصل لما نريد من نجاح .
٢- الفصل الثاني : ( السعادة مشكلة ) .
وهنا يوضح مارك أننا في الكثير من الأحيان نربط سعادتنا بتحقيق أهداف معينة.
مثلاً : إن أصبحتُ طبيب فسوف أكون سعيد جداً .
أو إن قبلت في الماجستير في الجامعة فسوف أصبح من أنجح الناس في العالم ، والشركات سوف تقدم لي عروض العمل .
وأيضاً : إن سافرتُ وحصلتُ على الدكتوراه في بلاد الغرب ، فسوف أصبح عبقري وسوف أكون من أسعد الناس في العالم.
و هذا بالتأكيد خطأ كبير ، لأن السعادة عبارة مشاعر والمشاعر متغيرة وليست ثابتة معك ، ومهما حققت من أهداف فسوف يأتي وقت بعد هذا ، وسوف تشعر أن ما فعلته هو شيء عادي جداً.
إضافة إلى أنك إن لم تحقق هدفك فسوف تصبح تعيس .
- فلذلك نصحنا مارك أن نجعل مفتاح السعادة معنا وأن لا نربطها بهدف معين .
فإن هذه |السعادة| عاطفة ، فنحن من نتحكم فيها ،وليست هي من تتحكم بنا ، ونحن من نقرر متى نكون سعداء .
وأوضح الكاتب أن جميع الناس تمتلك مشاكل ، ولا يوجد شخص ليس لديه مشاكل ، ويقول الكاتب بأن هذه المشاكل تلازمنا في جميع حياتنا ، أي أننا ننتهي من مشكلة فتأتي مشكلة أخرى وهكذا ...
وهذه المشاكل لا تنتهي بل تتطور .
فملخص هذا الفصل :
- لا تربط نفسك بحل مشكلة معينة ولا إنتهاء مشكلة ولا بهدف معين ولا بشيء تريده .
إقرأ المزيد لتتعرف على الفصول المتبقية في هذا الكتاب ..
بقلمي: رهف ناولو
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك