ملخص رواية البعث تصميم الصورة رغد عباس |
رواية البعث
|للكاتب| ليف تولستوي فلنقرأ سطورهذه |الرواية | معاً..
إلى حين تذكرها لواقعها الأليم منذ أن كانت صغيرة ومحاولات والدتها التخلص منها وحتى لحظة زواحها واستقلالها.
لكن من حسن حظها، تحصل على فرصة حياة بفضل السيدتين وكانت والدتها تعمل لديهم.
كلتا السيدتين أغنياء غير متزوجين، ويملكان قصر كبير.
كانت السيدة الصغيرة صوفيا تعامل مسلوفة بعطف، على عكس السيدة ماري التي قابلتها بقسوة.
اطلقوا عليها اسم مسلوفة على اسم والدتها.
يمضي الوقت وتقع مسلوفة في حب قريب لهم، لكن لم يكملوا في علاقتهم، وقامو السيدتين بطردها خارج القصر.
تعرضت مسلوفة لضغط كبير وظروف قاسية ,أجهضت لهذا السبب بعد حملها بفترة قصيرة
فقررت أن تبدأ حياة جديدة بعيداً عن ماضيها المؤلم.
أكملت طريقها إلى المديتة وكان أمامها خيارين لا أكثر، إما أن تعمل خادمة كما عملت سابقا، أو أن تمتهن الدعارة.
بعد كثير من التفكير والحيرة والخوف، قررت امتهان الدعارة، وقد مر على عملها هذا سبعة سنين.
وننتفل إلى الأمير ديمتري
الذي خدعها سنين طويلة، لكن حياته لم تتأثر بل أكمل مسيرته برفاهية، وارتبط بخطيبتة
كما وترعاه مربية تقوم بتلبية احتياجاته.
بعد قراءة ديمتري للعديد من النظريات والأحكام التي تأثر بها إلى حد كبير قرر أن يسلم أرض والده للفلاحين، لكنه كان في تردد مستمر في تنفيذ هذه الفكرة على أرض والدته التي قامت بتوريثه إياها، خصوصاً في فترة عيشه حياة رفاهية قوية.
ويقوم ديمتري بالذهاب إلى المحكمة التي كان يعمل أحد المحلفين فيها، لكنه فوجأ بوجود مسلوفة كمتهمة بجريمة قتل مع شركاء.
بدأت الحكاية عند نزول قروي في فندق من الفنادق
وبعد فترة وجيزة أعلن خبر وفاته، وتم تشخيص وفاته نتيجة الإفراط في شرب الخمر، لكن تدخل صديقه وأدلى برأيه أخبرهم أنه كان من الأثرياء واحتمال أن يكون قد مات قتلاً.
وكان قد اعترف أحد الخادمين في الفندق بمجيء مسلوفة ذات وقت الوفاة إلى الفندق، وأخذها مبلغ من الأموال التي تركها المتوفي، لكنها أكدت أنها قامت بفعل هذا بطلب منه، لتسد تكاليف الخمر في المكان الذي شربوا فيه قبل قيام الحادثة.
في هذا الوقت قامت مسلوفة بوضع مسحوق أبيض في المشروب، باعتقادها أنه مخدر لا أكثر.
أما بالنسبة للرجل والمرأة الذين كانوا معها شركاء بالجريمة تضاربت أقوالهم.
أكدت مسلوفة أن الرجل المتهم معها في الجريمة هو الذي أعطاها المسحوق الأبيض، لأن المتوفي كان مصمماً على بقاء مسلوفة بجانبه في ذاك الوقت،
لذلك تدخل الرجل وقد عطف على مسلوفة، واقترح عليها فكرة المسحوق الأبيض التي أيدتها، لكن لم تكن على علم بأنه سم.
يعود ديمتري إلى أحداث وذكريات الماضي، عندما كان طفل، وكانت لديه القناعات التي جعلته يتنازل عن ثروة والده للفلاحين.
نابعونا لمعرف الأحداث في الجزء التالي...
بقلم رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك