أبرز الأحداث والمغامرات في كتاب الدحيح تصميم الصورة رزان الحموي |
معلومات عن الكتاب
|كتاب| الدحيح - ما وراء الكواليس ... بقلم "طاهر المعتز بالله"
عدد الصفحات 256
لنتابع معاً أبرز الأحداث ....
أحمد الغندور الذي يعرف بالدحيح هو الابن الأكبر لعائلة لديها خمسة أطفال .
كان أحمد مهتم بالقراءة منذ صغره،فقد كانت بالنسبة له المنفذ والملجأ الوحيد ضمن المجتمع السعودي المغلق.
في الوقت الذي كان عائلة أحمد يذهبون لشراء حاجاتهم، كان أحمد يستغل وفته ويتجه إلى مكتبة جرير في السعودية لقراءة الكتب على الرغم من عدم تواجد مكان للقراءة آنذاك.
عادة وروتين |القراءة| هذا جعلت منه شخصية مختلفة جداً، محبة للتفاصيل والتعمق بأي شيء كان.
كان يميل لقراءة| الكتب العلمية|، والسبب وراء حدوث الأشياء، وهو من الطلبة المتفوقين جداً مما جعله يأخذ خصماً للمصاريف في الجامعة الأمريكية بنسبة 30%.
اضطر أحمد أن يترك أهله في السعودية، وهو في القاهرة لإكمال دراسته في الجامعة الأمريكية وكان الأمر بالنسبة له غاية في الصعوبة لأنه سيصبح مستقلاً، ويتدبر أموره بنفسه.
في البداية عارضوا أهل أحمد فكرة إقامته في القاهرة، واقترحوا فكرة بقاءه في السعودية وإنجاز مشروع خاص به فضلاً عن تكاليف الإقامة و|الدراسة |التي سيقوم بها عند مغادرته
لكن والده كان تفكيره غيرالجميع، بل كان جنباً إلى جنب ومشجعاً لأحمد في قراره هذا، وفي حبه للعلم، والقراءة.
بدأ أحمد حياة جديدة في القاهرة
حيث دخل مجتمع جديد منفتح ذو ثقافات مختلفة على عكس المحتمع الذي اعتاد العيش فيه.
أثناء دراسة أحمد في جامعة MIT تعرف على دكتور يعرف أيركلاندر الذي تميز بطريقته المميزة التي تقوم على أخذ المعلومات العلمية المعقدة وتقديمها بشكل مبسط سهل للجمهور عن طريق صياغتها بشكل قصة.
أعجب أجمد بطريقة الدكتور وتأثر بها، وحاول اقتباسها منه بشكل صحيح حيث حاول تقديم العلوم المعقدة على شكل قصص بسيطة لتسهيل الفهم، والذي شجع أحمد على القيام بذلك هو مشاركته بإحدى المسابقات التي كانت تهدف إلى تبسيط العلوم
وعلى الرغم من عدم نجاحه في المسابقة إلى أنه أثار إعجاب لجنة التحكيم والعديد من الناس بأسلوبه المتقن، وقاموا بتشجعيه ليبدأ بتبسيط |العلوم |عن طريق| اليوتيوب|.
قام أحمد وزملاءه بإنشاء برنامج اجتماعي ترفيهي
باسم "good morning AUC" يتحدثون به عن النشاطات الأمريكية والنشاطات التي تحدث بها، ويستضيفون بعض الدكاترة للتكلم عن حياتهم الشخصية
وذلك للتخفيف من المشاكل التي تحصل في الجامعة بين الطلبة، باعتباره برنامج ترفيهي يخص الشأن الجامعي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك