ملخص رواية "حكايات من ضيعة الأرامل ووقائع من أرض الرجال" تصميم الصورة رزان الحموي |
حكايات من ضيعة الأرامل ووقائع من أرض الرجال
رواية من |تأليف| جيمس كانيون وعلى الرغم من أنها روايته الأولى إلا أنها لاقت نجاحاً باهراً وقد ترجمت لأكثر من سبع لغات حول العالم كما حازت على جائزة "لامبدا الأدبية" لعام 2008 كأفضل رواية أولى وقد تم تحويلها إلى فيلم عام 2011 لكن بقيت |الرواية| أفضل بكثير من |الفيلم| الذي اتخذ طابعاً كوميدياً ...
تتكلم الرواية عن اليوم الذي اختفى فيه الرجال كان يوم هادئ في قارة ماركيتا، حيث اعتاد السكان على دخول الثوار أرضهم وإعطائهم كل مايملكون من مال وطعام، إلا ذاك اليوم الذي قرروا فيه ألا يغادروا حتى يأخذوا سكانها من الرجال.
سندخل البيوت بيتاً بيتاً ونتعرف كيف تعامل الثوار مع أهله.
بيت الأرملة مورليس وبناتها الثلاث أوركيدا وغاردينيا ومارينيا وولدها خوليو، الذي جعلته يرتدي لباس الفتيات ووقفت تراقب آهات الحزن الصادرة عن نساء القرية.
وبين أنحاء القرية هنالك رجل يدعى يدعى سويس، وهو مراسل أمريكي يجري حوار مع ولد اسمه غونار عمره 19 سنة، وهو جندي من الثوار إذ كانت البيانات المدونة عند الولد مختلفة عن تلك الموجودة عند الولد، إذ قال أن والده انقتل واضطر أن ينضم للمتمردين وشرح له كل برنامج المعسكر.
في هذه الأثناء القرية تدمرت تمامآ ولا شيء فيها سوا رافييل والولد المتنكر بلباس فتاة دخلت الضيعة في مجاعة حقيقية وتدمرت بشكل كامل.
انقطعت الكهرباء، وكذلك الماء والرجال سحبوا من القرية
وأول النساء اللاتي امتعضن من الواقع وصرح لذلك امرأة اسمها روز أبله وبالدينة زوجة أغنى رجل في القرية التي قررت أن تنظف الشوارع، وتعيد بناء البيوت
وكانت ترى نفسها بمكان الزعامة منذ وفاة والدتها واستلامها أمور المنزل إلى أن تزوج والدها، وأخذت زوجته قيادة الأمور منها، ولكنها لم تستطع تحمل ذلك فهربت إلى ماركيتا.
وبالعودة إلى الولد الذي قتل الثوار أباه، لأنه باع الكوكا للتابعين للجيش فغادر وأمه وأخته إلى الكوخ معتمدين الشحادة مصدراً لنيل رزقهم.
نساء القرية
إيميلا صاحبة السبعين سنة من العمر استسلمت للموت، بعد أن قررت الامتناع عن الأكل والشرب.
مانوليا وهي وحدة من البنات الثلاثة للمرأة التي جعلت ابنها الوحيد يتنكر بزي أنثى لتحميه.
جمعت مجموعة من النساء، ونصبن الخيم ليوقعوا الرجال في حبهن، وألغت هذه الفكرة بعد أن أحسنها غبية بعض الشيء.
حكاي خسي عنده من العمر اثنان وثلاثون سنة، وهو مقدم في الجيش الوطني الكولمبي توسل له ولد هندي من الثوار، كي لايقتله ولكنه قتله بدم بارد.
كليوتيلد مدرسة أحبت غياب الرجال من القرية، لأنها في الصغر كانت من الذين اقتحم الثوار المتمردين منزلهم وقتلو آباها وجميع أفراد أسرتها واعتدوا عليها، وأحست بالغضب من الأطفال الذين سعوا لمضايقتها.
ألبيرتو قائد من الثوار عمره 35 سنة عثر على امرأة جالسة قرب جثة زوجها، ولم تكد تصدق أنه قد فارق الحياة.
عودة مجدداً للأرامل والأرملة سعيدة الحظ
فرانسيسكا التي كانت تعاني من فقر شديد بوجود زوجها الحلاق، الذي حول معاملته لها من حسنة إلى سيئة بعد ولادتها بطفله الذي عانى من سوء التغذية
وكانت بنظره هي السبب، وبعد غياب الزوجة بمدة لا بأس بها وجدت مبلغ كبير من المال تحت سريره، مما زاد من امتعاضها منه لحرمانها كل هذه المدة، فجمعت جوائجه وبدأت بحرقها.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي....
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك