ملخص رواية البعث - الجزء الثالث - رغد عباس

 ملخص رواية البعث
تصميم الصورة رغد عباس 

رواية البعث

|للكاتب| ليف تولستوي فلنكمل سطورهذه |الرواية | ... لنتابع معاً..

قرر ديمتري رؤية كاترين مهما كلفه الأمر

 ذهب السجن لكن التصاريح أحالت بعدم السماح له برؤيتها.

أما كاترين فكانت تعيش مرارة واقع أليم، تعرفت على العديد من السجينات، وكان يأتيها عدد من الزوار بين الحين والآخر.

وعلى الرغم من الموقف الصعب التي مرت به، ووقوف بعض أصحابها إلى جانبها وزيارتها من وقت لآخر، لم تتوقع زيارة ديمتري لها

 الشخص الذي سبب لها خيبة كبيرة في الماضي.

وبدأت تتراءى إلى ذاكرتها أحداث الماضي مع ديمتري، وتذكرت جميع الأحداث التي جرت في  فترة عملها في القصر قبل طردها.

كانت دوماً تحاول قدر الإمكان أن تتناسى هذا الجانب المؤلم. 

وبعد مضي فترة أقاموا صلاة في السجن لتنمية الروح المعنوية لدى المنحرفين.

وأخيرا وبعد عدة محاولات، استطاع ديمتري زيارة مسلوفة ومقابلتها

 وطلب منها الصفح، ووعدها بمساعدتها قدر المستطاع، وترك لها مبلغاً من المال. 

كان رد مسلوفة على اعتذاره، بأن غير معنية بما حدث في الماضي، وأنها تريد بدء حياة جديدة بعد انتهاء مدة محاكمتها. 

شهدت حياة ديمتري تغيراً كبير من الوقت الذي رأي فيه مسلوفة في المحكمة، ومن ذاك الحين شعور الذنب لم يفارقه. 

تارة يشعر بكرهها الشديد له، وتارة يشعر بحبه وتعلقه بها، تارة يشعر بأنها أصبحت عبئاً له في حياته. 

في الوقت الذي كان ديمتري يستطلع على أحوال الأثرياء الذين يتفاخروا بثرواتهم، ولكن في النهاية حصيلة هذه الثروات في غالب الأحيان هي السرقة. 

بعد مضي فترة من الوقت بدأ ديمتري بالعمل في قضية مسلوفة

 وقدم ورقة تمييز خاص لها، وقرر ديمتري في حال عدم الاستجابة للطلب أن يقدم التماس للقيصر نفسه. 

كانت أكبر مشكلة في قضية مسلوفة المحامي الضعيف الذي رافقها في المحاكمة. 

لم تستطع مسلوفة إخفاء كرهها لديمتري بعد الخيبة التي سببها لها، كانت تعامله بقسوة في كل زيارة لها. 

وعندما عرض عليها الزواج قوبل طلبه بالرفض، وعلى الرغم من معاملتها الرديئة له إلا أنها طلبت منه المساعدة في قضايا بعض السجينات التي قد تعرفت عليهم. 

في ذاك الوقت وصلت إلى ديمتري رسالة من فيرا ابنة كاهن

 كان ديمتري يساعدها لإتمام تعليمها, وقد أخبر في الرسالة أن فيرا معتقلة في السجن السياسي.

قام ديمتري بزيارة في في السجن وقد أخبرته بانضمامها للحزب بعد قراءة كتاب باسم رأس المال لكارل ماركس، وقاموا بعدها بإعلان الثورة.

أما بالنسبة لقضية مسلوفة فقد أخبرته فيرا إن كان يريد مساعدتها، يسعى لنقلها إلى سجن المجرمين السياسيين، أو للمستشفى لوجود نقص في العمال.

استطاع ديمتري نقل مسلوفة إلى المشفى حتى تعمل في فترة حكمها. 

تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي...

بقلم رغد عباس