ملخص رواية "حكايات من ضيعة الأرامل ووقائع من أرض الرجال" - الجزء الرابع - رغد عباس

 ملخص رواية "حكايات من ضيعة الأرامل ووقائع من أرض الرجال"
تصميم الصورة رزان الحموي

لنكمل معاً ما بدأناه في المقال السابق عن تلخيص| رواية| "حكايات من ضيعة الأرامل ووقائع من أرض الرجال"| تأليف|| الكاتب|  جيمس كانيون...

بعد مضي فترة من الوقت، وبعد تأجيل أمور حكم المنفيين نتيجة للمطر.

وجدوا بغتة أرملة منشقة عنهم، وتضع حبل حول عنقها كأنها بقرة، والحيوانات تمشي ورائها، فقرروا العودة إلى القرية لأنهم فقدوا الأمل. 

ونعود إلى حكاية باقي الرجال ومن بينهم خسينتو البالغ من عمره السادسة والعشرين سنة، وهو جندي من الثوار، وكان قد سأل الهنود عن أكثر مسبب رعب بالنسبة لهم وكانت الإجابة "الحرب"

ونعود لقصة النساء الأرامل من جديد

عند البدء بتطبيق القوانين شعرت لويس بحالة من الغضب، لمشاركتها واحدة من الأرامل في بنتها حسب الاتفاقية التي عقدت. 

وعلى الرغم من وجود سلبيات في هذه الاتفاقية، ولكن لايخلو الامر من بعض الإيجابيات فقد وجد اهتمام كبير لأهل القرية من ناحية تأمين الطعام، فقد انتشر ثلاثة مطابخ عمومية فيها، وعملوا على تأمين جميع. المستلزمات من الغذاء. 

الأمر الذي أثار غضب لويس، وجودها مع الأشخاص الغير مرغوب بهم تحت الإجبار. 

ذهبت إلى القاضية وتحدثت لها عن الأشياء الغير مرغوبة، قامت القاضية بالشرح لها عما يجب فعله 

ففي اليوم الأول قاموا بوضع الأهداف. 

وفي اليوم التالي يتباداوا الأهداف المرجوة للبحث عن السعادة. 

قررت القاضية أن تكتب قصيدة حب للويس فردت عليها بقصيدة أيضاً. 

وبعد فترة من الزمن أقاموا حفل سمي بعيد الأنوثة، احتفلوا فيه وتبادلوا المحبة والألفة بين بعضهم. 

ونعود مجدداً لحكاية الرجال، ومن بينهم جيرارد جندي من الميليشيا اليمينة البالغ عمره 21 سنة، والذي مات أخاه قتلاً. 

يأتي صحفي أمريكي يعرف باسم "غوردن" ويقرر الاتجاه إلى القرية الذي كان الخوري قد تحدث له عنها. 

وعند مجيئه رأى النساء، وكان قد أعجب بخوليا المذكورة قصتها في بداية الرواية،

وهو الولد الذي قررت والدته أن تنكره بلباس فتيات من أجل أن يبقى معها، ومنذ ذلك اللحظة يعتبر نفسه منهم. 

الأمر الذي أثار الخوف عند النساء

 لذلك قرروا التخلص من غورن، وقامو بضربه. 

وبدأ الاستجواب في المجلس، وتحدث لهم عن سبب مجيئه بغية مساعدتهم والكتابة عنهم. 

وكان رد نساء القرية رادع وقاسي، فقد قالوا له أنهم ليسوا بحاجته وطلبو منه مغادرة القرية على الفور. 

ولكن قد أصيب بالحمى قبل مغادرته القرية، فكان من واجبهم الإعتناء به إلى حين شفائه. 

وحين شعر بقدرته على المغادرة، قرر الذهاب استحابة لطلبات نساء القرية. 

في هذا الوقت كانت خوليا تريد الذهاب معه. 

ونعود إلى حكايات الرجال مجدداً

 جرمن من الحيش الكولومبي الذي رأى المقاتل يصرخ بأعلى صوته بشكل مفاجئ ، ومن ذاك الحين قرر الاقتراب منه ومعرفة سبب غضبه الذي كان موت أمه، وأصبحوا أصدقاء. 

وبعد فترة من الزمن حاول أربعة من الرجال الهروب من المعسكر، ومن بينهم زوج بلدينا، التي أجبرت في الأساس على الزواج منه، كان يعاملها بشكل مشين غير محبب، وسبب بقاءها معه من أجل أولادها والاهتمام بهم. 

فعندما عاد القرية لم ترحب به. 

أما الرجل الثاني الذي هرب من المعسكر

 هو ابن فيسليا الذي فرحت بشكل كبير بعودته، وقد أعلنت خطوبته بعد فترة من عودته من مارسيلا. 

وبعد خروج الرجال وعودتهم للقرية

هل ستبقى النساء تحكم القرية؟؟ 

لم يسمح الرجال بحدوث ذلك، وكانت طلباتهم عودة الأملاك لهم، وقد قوبلت طلباتهم بالرفض من قبل النساء. 

وكان من بين العائدون إلى القرية خسنتو الذي كان يحرض الجميع على النساء ليتنازلوا عن الحكم للرجال، ولكن كانو الرجال قد استسلموا بسبب محاولاتهم السابقة العديدة. 

وقررا أن يستجيبوا لأي طلب من النساء الذين قرروا بناء قرية صغيرة للرجال، ومن ذاك الحين كانت العلاقات بينهم قائمة على المودة والمساعدة. 

وكانت ختام الرواية بخبر زواج إحداهن من آنخل، والتي أنجبت طفلاً مما جعلهم في حالة من الراحة والطمأنينة لضمان استقرار وضعهم ووضع القرية. 

النهاية....

رغد عباس