ملخص رواية "حكايات من ضيعة الأرامل ووقائع من أرض الرجال" تصميم الصورة رزان الحموي |
عودة مجدداً للأرامل والأرملة سعيدة الحظ
حرضت فرنسيكا كل النساء على ذلك وشرعت تفكر بحياتها الجديدة، إذ بدأت بتوزيع المال على أصحابها المحتاجين، وطلبت من القاضية أن تستثمر هذا المال لكنها لم تصدقها
فلجأت للخوري، فاقترح أن تفتح محل زوجها صالوناً للتجميل، ولكنها اختارت أن تسافر وتجمل نفسها، وسجلت دورات تحسين سلوك، وعادت إلى قريتها
حيث وجدت أن القانون قد حرمها من نصف ثروتها فرفضت ذلك، ولكن لم تجد أحداً ليعمل معها في مشروعها، فسئمت من وضعها، وأشعلت منزلها بمافيه من أموال.
من في القرية أيضاً؟؟
مرسيس عمره 48 سنة عقيد في الجيش الكولمبي الوطني، فقد قدمه في لغم.
أرملة غارميلو قررت استبدال كل فرد من آفراد أسرتها بحيوان، وفي أحد الآيام وجدت إحدى العائلات ترمي ابنها بابلو من السيارة أمام منزلها.
وبعد خمسة سنين يعود إلى القرية، وتتم معرفته بما حصل في القرية من موت والده وأخواته، وقد نجا لأنه لم يكن متواجد في القرية.
وعندما سافر لم تعترف عليه الفتاة وكأنها لم تراه قط، عاد من سفره وهو محطم.
لذلك اتخذ قراراً ليتخلص من العذاب الذي ناله، وهو الموت في النهر.
لنتعرف بعدها على الجنود وقصة كل منهم.
ونبدأ بالجندي الصغير مانويل ريس الذي يبلغ الثالثة والعشرين من عمره، الذي قرر الهروب من معسكر الصغار هو وصديقه، ويقتادون القارب، ولكن للأسف لم يكملوا في طريقهم إثر الحادث
انقلب بهم القارب توفي صديق مانويل وبقي هو على قيد الحياة، ويتم القبض عليه من قبل الجيش النظامي.
يتدخل الخوري ويلفت نظر القضية بأمر مهم جدا، وهو في حال بقائهم في القرية في الوضع نفسه، تصبح القرية في حالة خطر بسبب عدم وجود الرجال فيها.
فعرض عليها أن يسجل التناسل وأسماء السيدات في قائمة، وكان من بين المتطوعات فرجينيا التي عاشت مع جدتها، بعد محاولة والدها الانتحار، وقتل والدتها لأنها قامت بالهروب مع رجل آخر.
أما الجندي الآخر برنالدو روبينو البالغ من العمر السادسة والعشرين، جندي يميني في الميليشيا.
تقرر القاضية أن تحتفل بوجود أربع شبان بعمر الخامسة عشر، وبعد اكتشافها أن الخوري عقيم، قررت أن تجري مسابقة بين الشبان الأربعة، وتقنعهم بالزواج من نساء القرية، في حين كان الخوري رافضاً لهذه المسابقة.
بعد مضي فترة من الزمن لوحظ حصول أعراض غريبة غير معروفة على الشبان، لذلك يتم وضعهم في الحجر لمعرفة الداء الذي أصابهم.
في حين كانوا النساء في القرية قد أصيبوا بخيبة أمل.
يتوجه الخوري لزيارة الشبان الأربعة في الحجر ويطلب منهم الصلاة والدعاء لله في سبيل الشفاء العاجل، وقام بإعطائهم شراب ما إن خرج الخوري وتناولوا الشراب، إلا وازدادت حالتهم سوء.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي....
رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك