ملخص رواية قصة مدينتين تصميم الصورة رزان الحموي |
لنتابع معاً أحداث رواية " قصة مدينتين "من حيث توقفنا في الجزء السابق ....
أهمية مانت وخدمته للمرضى
في الوقت الذي استطاعت فيه لوسي رؤية زوجها من بعيد، وقد تم أخبارها أنه سينقل لتتم محاكمته.
أما بالنسبة لدوفارد في الوقت الذي توجهت له تهمة المهاجر الذي عاد إلى الوطن أيضاً .
على الرغم من الأحداث الصعبة التي تعرض لها تشارلز إلى أنه دافع عن نفسه، وتخلى عن لقبه بمحض إرادته، وغادر قبل أن تكون كلمة مهاجر لها مدلول سيء، ومن هنا أعلنت براءة تشارلز دارني.
بعد إثبات براءة تشارلز قرر هو وزوجته عيش حياة بسيطة جداً، وتجنب لفت الإنتباه، وكانت ميس بروس مقيمة معهم في المنزل هي وأخاها الآتي من فرنسا.
والأسوء من جميع ماحصل أنه تم اعتقال تشارلز دارني من جديد، وقد أدرك الجميع أنه كان من الممكن عدم قيام ثورة إن لم تنتهك جميع الحقوق والقوانين انتهاكاً جعل انتقام الثورة الانتحاري يهدف أهداف ليست بالصحيحة.
لدرجة توصلهم لقرار تصدر الجمهوريين للحكم.
بعد ذلك تمت إعادة محاكمة دارني على أنه عدو الجمهورية الارستقراطي الذي ينتسب إلى أسرة من الطغاة، وكان هذا الاتهام موجه من ثلاثة هم دوفارد وزوجته ومانت.
ونعود إلى حياة مانت عام 1767
عندما كان سجين البستيل، وقبل هذا الوقت بعشرة سنين كانت حياته في غاية البساطة مع طفلته الصغيرة وزوجته.
إلى حين معرفته بشقيقين من النبلاء، الذين أخذوه لمداواة سيدة تعاني من الحمى، وشاب آخر مطعون، ويتضح أن أحد النبلاء قام بالاعتداء على السيدة التي كانت على حافة الموت، والذي قام بطعن أخاه الذي حاول الدفاع عنها.
وقد وافتها المنية فعلاً بعد فترة وجيزة من الزمن.
قرر الدكتور مانت إرسال رسالة للوزير يخبره فيها عن كل ما حصل، بالرغم من يقينه التام بقوة النبلاء.
وقد رأى زوجة أحد النبلاء برفقة ابنها تشارلز لرغبتها في مساعدة أخت السيدة التي توفيت باعتبارها صغيرة في السن، تكفيراً عن الذنب الذي اقترفه زوجها بحق السيدة.
ولكن للأسف يتم اقتياد السيد مانت للسجن وعلى الرغم من محاولات الدكتور مانت عند عودته للواقع، يتم تنفيذ حكم الإعدام في تشارلز دارني.
تدخل لوسي في صدمة كبيرة نظراً لإعدام تشارلز
وعلى الرغم من جميع الصعوبات هذه فإن والدها ظل جنباً إلى جنب معها.
في هذا الوقت اعترفت زوجة وفارد لزوجها أن الأخت الصغيرة تكون أختها.
أي أن مدام دوفارد تنتقم، وهي التي قدمت البلاغ في السيد تشارلز وقامت والدة تشارلز بمساعدتها، وقامت باتهامها بتهمة التآمر.
قررت لوسي مغادرة باريس على الفور، في هذا الوقت كان حوالي 52 سجيناً ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بهم، من مختلف الدرجات فمنهم البريء ومنهم الجاني.
حينها قرر تشارلز كتابة رسالته الأخيرة التي تتضمن جهله بمسؤولية عمه ووالده في شقاء والدها.
في هذا الوقت فوجأ بزيارة صديقه كارتون الذي زج في السجن بحكم علاقته بأحد السجانين.
استطاع أن يرتدي لباس تشارلز، ويرتدي تشارلز لباسه حتى يستطيع تشارلز أن يخرج من السجن.
كان تشارلز مذهولاً من موقف صديقه كارتون، ومن تضحيته تجاهه.
أما بالنسبة للسيدة دوفارد فتكمل مسيرتها في الانتقام، وتقرر أن تتخلص من عائلة تشارلز.
وادعت أن لوسي تقوم بإرسال إشارات للسجين، واتهمتها بأنها تتعاطف معه لإخراجه من السجن وينتهي الأمر بالحكم عليها بالإعدام.
ذهبت زوجة دوفارد تقتحم منزل لوسي، لكن كانت لوسي قد غادرت.
وبدأ النزاع بين ميس بروس التي رفضت دخول مدام دوفارد، واحتد النزاع بينهم إلى حين وجدت نفسها أمام جثة مدام دوفارد في المقصلة ،فقامت بترك المكان ومغادرته حالاً.
ثم نعود إلى جولة في باريس، كان كارتون بصحبة فتاة صغيرة تزاول مهنة الخياطة، يساق بها إلى المقصلة أيضاً ويحاول تهدئة الفتاة إلى حين شعرت معه باطمئنان.
النهاية....
بقلم رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك