 |
| ملخص رواية قصة مدينتين تصميم الصورة رزان الحموي |
لنتابع معاً أحداث رواية " قصة مدينتين "من حيث توقفنا في الجزء السابق ....
يمضي الوقت ولوسي الصغيرة ابنة لوسي مانت بعمر ستة سنوات.
في الوقت الذي كانت فيه مدام دوفارد وغيرها من الوطنيين يستعدون للذهاب إلى سجن البستيل، بعد أن استطاعوا هم والسجانين وجاك الذين كانوا معاً متشابكين الأيدي اجتياز الأماكن المظلمة لإطلاق سراح السجناء
وفي نفس الوقت رؤوسٌ دمها يسيل على الحراج.
تصل هذه الأخبار والأحداث التي جرت إلى السيد دوفارد وقد علم أن فلون الذي سخر واستهزء بالوطنينين الذين كانو يطالبون بالطعام.
لكن استطاع الوطنيين القبض عليه والتنكيل به على الرغم من عمره الذي يناهز السبعين، وانطلقت أصوات الطبول في مسيرة قوية جداً، انتقلو بعدها إلى القرية إلى قصر الكونت، وقاموا بحرقه.
ثم تابعوا طريقهم إلى منزل غبيل الذي كان يجمع منهم الأموال والضرائب والأجور وانصرفو من بيته ومايزال على قيد الحياة.
في الوقت الذي وجد فيه موظفين آخرين أشرقت عليهم الشمس جثث معلقة وسط الشارع.
ويقوموا النبلاء بتحويل أموالهم إلى مصرف تيلسون خوفا من أعمال السلب.
في الوقت الذي استلم فيه تشارلز دارني المقيم في لندن خطاب من غبيل المسجون حاليا.
بعد فترة من الزمن ترك تشارلز جميع مهامه وأعماله
وقرر العيش في لندن حياة هادئة بعيدة عن الأعمال والنزاعات، بعد أن سلم إدارة القرية الصغيرة لغبيل بشرط أن يحسن معاملة أهلها، لكن للأسف الواجب يحتم عليه أن يعود إلى باريس رغم الأحداث المتوترة.
عاد تشارلز إلى باريس بكامل إرادته لكن قوبلت معاملته من فبل أهل المدينة على أنه مهاجر أرستقراطي ملعون وهذا من وجهة نظرهم في هذه الفترة.
وغير ذلك تم زجه في السجن، وقد قابل سجناء آخرون.
وبعد فترة من الزمن وجد تشارلز نفسه في سجن انفرادي، في عزلة عن باقي السجناء.
ونعود إلى بنك تيلسون في باريس
حيث كانت الأحداث والأوضاع متوترة، بعد قدرة الجمهوريين السيطرة على الأماكن العامة.
بعد تأزم الاوضاع وجد السيد لوري لوسي ووالدتها في باريس يبحثون عن تشارلز.
وكان السيد مانت على ثقة تامة من موقفه في إنقاذ تشارلز بحكم أنه سجين قديم في البستيل.
كان الوضع حينها مريع، حيث ابتدأ العم بذبح السجناء، وبالغعل احتفى به العم عندما بدأ بالتكلم معهم.
وأخذوه إلى منطقة قريبة من السجن حتى يتمكن من إنقاذ تشارلز.
بقيت لوسي في هذا الوقت في حالة قلق دائم وتوتر، لأنه لم يتم إخبارها أي شيء قط عن والدها.
اضطر السيد لوري أخذ لوسي ونقلها إلى مكان آخر لنقل الودائع الموجودة في البنك من زوجة تشارلز.
وأخيرا وبعد وقت طويل من الخوف تلقت الزوجة خبر عن تشارلز، كان قد أرسل لها رسالة لتطمئن أنه على مايرام.
وحاول الدكتور مانت فعل مابوسعه لإطلاق سراح تشارلز، أو يقدمه للمحاكمة على الأقل.
تيار الأحداث كان الأقوى وتم إعدام الملك
ثم ظهر قانون ينص على أن المشبوهين الأصح بضمان لحرية المواطنين وبالتالي أي شخص بريء يمكن أن يسلم لشخص مجرم.
تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي...
بقلم رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك