ملخص رواية البعث تصميم الصورة رغد عباس |
رواية البعث
|للكاتب| ليف تولستوي فلنكمل سطورهذه |الرواية | ولنتابع معاً ..
مسلوفة وموقفها الصعب
عاد ديمتري يحاول ويعرض الزواج مجددا على مسلوفة التي لم تتقبل الفكرة، وقوبل عرضه بالرفض أيضا.
كما أنها رفضت الانتقال إلى المشفى، بل فضلت البقاء في السجن.
قرر ديمتري صرف النظر عن مسلوفة، ومتابعة عمله، حيث اتجه إلى الأراضي، واستطلع على الفلاحين.
وطلب من الوكيل دعوة جميع المزارعين وأعلن لهم رغبته في أجار الأراضي، أي ضحى بنفسة لصالح المزارعين ليستفيدوا منها مقابل ثمن زهيد جدا.
وعلى الرغم من تضحيته هذه للفلاحين إلا انهم كانو غير مؤيدين للفكرة.
لكن يبقى أي حل أو اقتراحات أمام ديمتري
فأكمل طريقه نحو بطرس بورك حتى يتابع قضية مسلوفة، قدم طلب ولكن للأسف قوبل بالرفض باعتبار الطلب غير مستوفى.
الفترة الأخيرة التي عاشها ديمتري
وبسبب الأحداث والظروف التي مر بها التي هدمت معنوياته.
ورأى أن مافعله بالتنازل عن أملاك والدته، وربط مستقبله بمسلوفة كلها أفكار متخلفة.
كما وجد في حين آخر أعمال له في بطرس بورك عندما حاول مساعدة مسلوفة، أن يبذل جهده في مساعدة مساجين آخرين، وقام برفع طلب استرحام للقيصر وخاصة للمبعدين بسبب القضايا الدينية.
ومن بين جميع محاولاته التي بائت بالفشل، استطاع وأخيراً أن ينجح في محاولته الأخيرة في بطرس بورك، حيث وعده القيصر بالتنازل عن القضية الموجهة ضدهم.
ومع كل حالات الظلم في السجون اتضح لديمتري حقيقة واحدة هي أن جميع الناس المسجونة والذين لاقوا العذاب ليس إثر اقترافهم ذنوب وجرائم، بل بسبب وقوفهم عثرة أمام كبار الموظفين والأغنياء بغية تنعمهم بثرواتهم الذين ينهبونها من الشعب.
وبعد ذلك كانت محطة ديمتري الثانية هي موسكو.
وفي هذا الوقت عليه الذهاب إلى مسلوفة لينقل لها الخبر المؤلم أن المحكة العليا صدقت على الحكم على قضيتها، ويجب أن تستعد لتتوجه إلى سيبيريا.
كانت مسلوفة قد طردت أساساً من المشفى التي عملت به، لأنها حاولت أن تبدي إعجابها في طبيب يعمل هناك.
لكنها لم تآتي بأية حركة أو تصرف مشين على العكس تماماً، إنما هو حاول أن يعترضها لأكثر من مرة،
لكنها وعلى الرغم من ذلك رفضت الدفاع عن نفسها أو التكلم بما يخص هذا الجانب، لأنه مخجل بالنسبة لها وهي أمام ذاك الموقف للمرة الثانية.
كان سبب رفض مسلوفة الزواج من ديمتري، كي تحافظ عليه.
ويعود ديمتري مجدداً ليلتقي بشقيقته التي أحبها حباً كثيراً،وقد كان يكن لزوجها كرها كبيراً.
كانت أخته وحتى زوجها في حالة استغراب من تصرفات ديمتري سواء تجاه مسلوفة وماقدمه لها، أو تضحيته مع الفلاحين.
تابعونا لمعرف الأحداث في الجزء الأخير...
بقلم رغد عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك