تلخيص كتاب أربعون للإعلامي أحمد الشقيري - الجزء الثالث تصميم الصورة رزان الحموي |
تكلمنا في الجزء السابق عن ثلاث محاور في كتاب أربعون للإعلامي أحمد الشقيري ، والآن سنكمل في هذه المحاور
المحور الرابع : ( مع تحسيناتي ... ) .
في هذا الفصل ، يقول أحمد الشقيري أنه خلال فترة حياته يحاول أن يبحث عن أفكار وطرق لتحسين كافة جوانب حياته.
وأحياناً ينجح وأحياناً يفشل . ولكنها رحلة كانت ملازمة له في الماضي ، وما زالت مستمرة للمستقبل ، فالتحسين ليس له حدود.
عرض أحمد الشقيري عدة أفكار وتطبيقات كان لها الدور في تحسين حياته ، ومن الممكن تطبيقها
مثل :
- طريقة لحفظ كلمات السر الخاصة بالمواقع.
- تطبيق كان يستخدمه أحمد الشقيري لمراقبة نومه ، وكيف يستيقظ بنشاط.
- تطبيق لقراءة الكتب وكيفية حفظ نقاط محاضرة أو اجتماع بدون حمل أوراق.
المحور الخامس : ( مع قصصي ... )
- في هذا الفصل يقول |أحمد الشقيري| أن القصص وسيلة لإيصال رسائل معينة بشكل سهل ومؤثر .
ولهذا السبب نجد أن القرآن مليء بالقصص لأنه أسلوب مُحبب للنفس البشرية.
و أورد أربعين قصة قصيرة يسهل استخلاص الدروس منها والعبر.
ولن نذكر أي قصة منها ، لأنها بالفعل تستحق القراءة ومليئة بالدروس المفيدة ، ومن الأفضل أن تقرأها لكي تستفيد منها .
المحور السادس : ( مع إلهي ... )
- لقد تبين من خلال هذا الكتاب ، أن عبادة أحمد الشقيري لله حباً وليس خوفاً فقط أو طمعاً في الجنة.
وقد عرض بعض أبيات الشعر التي تتكلم عن الحب الإلهي وقام بتعديل بعضها حسب قناعاته ، ووضع خطوات توصله لهدفه.
ويقول أحمد الشقيري في أحد الابيات الشعرية :
أحبك حبين حب الهوى
وحباً لأنك اهلاً لذاك،
فأما الذي هو حب الهوى،
فشغلي بذكرك عمن سواك،
وأما الذي أنت أهل له،
فكشفك لي الحُجب حتى أرى نعماك،
ولا حمد في ذا ولا ذاك لي ،
ولكن لك الحمد في ذا وذاك.
المحور السابع : ( مع كتبي ... )
- أحمد الشقيري يستعرض في هذا الفصل أربعين كتاب قد أثروا فيه وفي حياته ، وكانوا السبب الرئيسي في تحسين الكثير من جوانب حياته وعاداته.
- ويذكر أن هذه الكتب قد وسّعت آفاقه وقوّت ضعفه.
ويتكلم على أن جميع هذه الكتب قد أثرت فيه ، وذلك ليس معناه أنه يتفق مع كل كلمة كتبت فيها ، وليس معناه أنه يقدس كاتبيها ، ولا يتفق مع توجيهاتهم كاملة ، ولكن هي كتب أثرت على مسيرته في الحياة ، فإقتبس منها ما يفيده وترك ما لا يفيده.
تابع القراءة لتتعرف على المزيد من المحاور في كتاب أربعون للإعلامي أحمد الشقيري ...
بقلمي: رهف ناولو
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك