رحلة في رواية..." أرض زيكولا " تصميم الصورة رزان الحموي |
نكمل معكم أصدقائي ما وقفنا عنده في الجزء السابق من أحداث روايتنا الشيقة،
أرض زيكولا...
وصل خالد برفقة أسيل إلى المنطقة الجنوبية من المدينة، ودخلا إلى بيت فيه عجوز وزوجه،
كانت أسيل تريد معالجة العجوز المريض، خرج خالد وجلس خارجاََ بانتظار أسيل،
وفجأة، سمع صوت امرأة تقترب إلى أن وصلت إلى خالد،
كانت تصرخ وتستغيث، وتنادي أسيل، أخبر خالد المرأة أن أسيل مشغولة في الداخل،
ترجت المرأة خالد وقالت له أن ابنها سيفارق الحياة،
ذهب خالد إليه ووجد الطفل مستلقِِ على سريره، ويعاني من ارتفاع شديد في درجة حرارته،
حاول خالد التصرف ووضع كمادات من الماء البارد للطفل، مما أسهم في تخفيض درجة حرارته،
حضرت أسيل وفوجئت بعمل خالد وفرحت كثيراََ، حاولت والدة الطفل أن تعطي لخالد بعض وحدات الذكاء،
ولكنه رفض أن يأخذ أي مقابل لعمله الذي عده تطوعاََ..
هل تعرفين شيئاََ عنه..؟
أكمل خالد رحلته لإيجاد الكتاب،. وقرر الخروج من منزل الطفل المريض ليكمل مسيرته في البحث،
لكن المرأة استوقفته وقالت له.. :
هل تبحث عن كتاب كان بحوزة شخص يشبهك في الشكل،. لكنه يزيدك في العمر..؟
أجاب خالد بلهفة : نعم، هل تعرفين عنه أي شيئ؟
اجابت قائلةً أنها قابلت شخص منذ ٢٠ سنة، في المنطقة الشمالية، وكان يحمل كتاب يتكلم عن سرداب فوريك، وكان غريب الملامح والتصرفات، وقادم من بلاد بعيدة عن زيكولا.
أسرع خالد بالخروج بهمة وعزيمة وفرح، وطلب من أسيل الذهاب برفقته إلى المنطقة الشمالية، لكن أسيل رفضت
وقالت أن السبب في ذلك، أنها أخذت وعداََ على نفسها من الرجل الذي قام بتربيتها، أن لا تذهب إلى تلك المنطقة، وذلك حفاطاََ على سلامتها،. وخوفاََ عليها،
لأنها منطقة الرذيلة..
سأنطلق.....
في صباح اليوم التالي، قابل خالد صديقه يامن، وسأله عن سر المنطقة الشمالية، وسبب الخوف من الذهاب أو الدخول إليها،
أجابه يامن،. أنها منطقة مأهولة بمجموعة من السكان، الذين يحصلون على وحدات الذكاء عن طريق السرقة والاحتيال على الناس،
وبالتالي فهي أرض الرذيلة...
.... يتبع في الجزء السادس ...
📚 بقلمي رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك